جامعة عربية جديدة في أوروبا.. الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك – الدكتور عبدالجبار منديل
الدكتور عبد الجبار مند يل
لاول مره في التاريخ يتحول الاتحاد الاوربي وأوربا بشكل عام من قاره مجهوله ومحكومه بالمشكوك والتوجسات بالنسبه للعراقيين والعرب الى منزل وسكن بل ووطن بالنسبه للغالبيه العظمى من العرب والعراقيين القاطنين في دول الاتحاد الاوربي والدول الاوربيه الاخرى سواء المرشحه منها للدخول الى الاتحاد او تللك التي مايزال الطريق أمامها طويلاَ مثل
الدخول اليه.
يعيش حالياَ في الاتحاد الاوربي اكثر من (15) مليون نسمه من العراقيين والعرب سواء منهم من امتلكوا حق المواطنه او من هم في الطريق اليها اومن المقيمين الدائميين. وهذه الكتله البشريه الهائله التي هي بحجمها الكبير هذا يجعلها تزيد على سكان عدد كبير من أعضاء الاتحاد الاوربي بمره او مرتين أو عده مرات . ولكن هذا العدد الكبير من الناس والذي يساهم الكثير منهم بفعاليه في النشاط الاقتصادي لدول الاتحاد ويحققون نجاحات ملحوظه لا يمتلكون في الجانب العلمي والثقافي اي نشاط يمكن ان يتوازن ويتساوى مع هذا الحجم السكاني الكبير. فلاتوجد مثلاَ موسسات علميه او ثقافيه كبيره تظهر النشاط العلمي كما لاتوجد جامعات او كليات او معاهدتكرس مناهجاَ وبرامجاَ باللغه العربيه والتي هي احدى اللغات العالميه الست المعترف بها عالمياَ ومن قبل الامم المتحده والمعتمده في كل الموسسات الدوليه والعالميه والثقافيه والاقتصاديه.
وأنطلاقاَ من ذلك تبرز ضروره وجود موسسه علميه تحقق مجموعه من الأهداف وهذه الموسسه هي جامعه عربيه مفتوحه تحقق الجوانب التاليه:
اولاَ- أعداد كوادر وملاكات علميه ومهنيه وثقافيه في ارض المهجر تستند على اللغه العربيه في تطوير المستوى العلمي للعراقيين والعرب على حد السواء.
ثانياَ- الأستفاده من الكفاءات العلميه والاكاديميه العراقيه والعربيه من أساتذه الجامعات العراقيين والعرب المتواجدين في الأتحاد الأوربي ةأستثمار طاقاتهم في تطوير الملاكات العلميه.
ثالثاَ- التلاقح مع الأوساط العلميه والثقافيه الأوربيه بما يساعد على أبراز الوجه المشرق للامكانت العلميه العراقيه والعربيه أخذاَ وعطاء وبما يخدم الجانبين.
رابعاَ- أقامه الندوات المشتركه للتعريف بطبيعه الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه والثقافيه للعراق وأوربا وأزاله اللبس وسوء الفهم والصوره السلبيه الموجوده لدى الكثير من الأوربيين عن العراقيين أوعن العرب المسلمين بشكل عام.
خامساَ- أقامه الدورات والبرامج العلميه للمثقفين العراقيين والعرب ممن يرغبون بتنميه مهاراتهم أوتطوير أوضاعهم الثقافيه عن طريق التعليم باللغه العربيه.
سادساَ – تمتين أواصر الصله وتوطيد التعاون مع الجهات العلميه والسياسيه في أوربا عموماَ وفي الدانمارك خصوصاَ.
سابعاَ – مد جسور العمل المشترك في ميادين العمل العلمي والاكاديمي العراقي والدانماركي وتطوير الجوانب المشتركه التي تخدم الجاليه العراقيه والعربيه من جهه والمجتمع الدانماركي من جهه اخرى.
وبناءَ على كل ذلك تنادت نخبه من الاكاديميين العراقيين المقيمين في الدنمارك ممن لديهم خبرات طويله تمتد الى اكثر من ربع قرن من الزمن في العمل الجامعي والاكاديمي سواء في الجامعات العراقيه أوفي الجامعات العربيه في مختلف الاقطار لتشكل موسسه جامعيه علميه تستقطب كل المثقفين الذين يرغبون في تطوير قدراتهم العلميه والثقافيه وانبثقت فكره
تكوين تاسيس جامعه عربيه مفتوحه في الدانمارك . لقد قطعت هذه المجموعه من الاكاديميين العراقيين شوطاَ طويلاَ على طريق أنجاز هذا المشروع العلمي الكبير والذي من شأنه ان يطور المجتمع العراقي والعربي في الدنمارك والدول الأسكندنافيه والدول المجاوره لها .
ويساعد على أعداد كوادر علميه تعمل على المشاركه في التنميه الاقتصاديه والعلميه والأجتماعيه في العراق والعالم العربي أضافه الى المجتمع الدانماركي.
والناطق الرسمي باسم هذه الجامعه ورئيسها هو الدكتور وليد الحيالي ويمكن الآتصال به على البريد الالكتروني التالي: walidnaji2002@yahoo.com
هاتف: 004546782757