الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك خطوات نحو النجاح
يسعى الانسان دوما للسير في دروب العلم والمعرفة متجاوزا الزمكانية التي قد تعيق او تؤخر عجلة التقدم باتجاه هدفه السامي، وهناك طرق عديدة ومجالات كثيرة لتحقيق الذات من خلال تسلق سلالم الجد والاجتهاد للوصول الى الدرجات العلمية العالية ومن هذه الطرق هي ابواب الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك التي باتت مقصدا لكثير ممن لهم الطموح المشروع بالتسلق نحو درجات علمية عليا لاكمال ما لم يستطيع البعض من اكماله في بلدانهم التي هاجروا منها لاسباب مختلفة, فهناك عدد كبير من الراغبين بالعودة الى مقاعد الدراسة لاكمال دراستاهم الاولية او العليا فوجدوا من الاكاديمية الصرح الذي يلبي طموحهم ويحقق لهم امنيات طالما حلموا بها لان المشكلة الكبيرة ان البعض لا يستطيع اكمال دراسته في الجامعات الاوربية لعدة اسباب منها مشكلة اللغة والتعامل معها وكذلك بسبب عدم وجود الوقت الكافي لديهم لحضور المحاضرات الجامعية وايضا بسبب التأخر في معادلة شهاداتهم الصادره من بلدانهم اضافة الى المبالغ الكبيرة التي تثقل كاهل الطالب، وهناك مشكلة اخرى تصادف شريحة كبيرة من الدارسين وهي مشكلة كبار السن.
من اجل تذليل تلك الصعوبات وتسهيل التعلم بدأت فكرة التعليم الجامعي المفتوح وباللغة العربية للتخصصات عامة وهي الحل الأمثل والمقبول من الجالية العربية عامة والعراقية خاصة .بناءَ على طلبات ورغبات الحاصلين على الشهادات الدراسية, لايحتاج الطالب في الاكاديمية المفتوحة للتقيد في الدوام الاعتيادي كما في بعض الجامعات الاخرى وانما تكون الدراسة عن بعد حيث يتلقى الطالب دروسه عبر وسائل الاتصال الاليكترونية للحصول على المصادر والبحوث اللازمة لاكمال دراسته في الاكاديمية
نبذة مختصرة عن الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
تأسست الاكاديمية في مدينة كوبنهاكن الدنماركية في الاول من شهر يناير كانون الثاني سنة 2005 وتم تسجيلها بصفتها الاكاديمية الرسمية المعلنة تحت رقم 28605137 في 2005/6/2 وتم المباشرة بتسجيل الطلبة المتقدمين رسميا, بعد الاول من يوليو تموز 2005 بدأت الدراسة فيها وتعتبر الاكاديمية العربية المفتوحة هي اول جامعة عراقية تعمل خارج تراب الوطن . وتم الاعتراف بها في الجامعات الرصينة .
وفي حديث مع أ د. وليد الحيالي رئيس الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك عن هيكلية الاكاديمية والمراكز البحثية فيها قال:
يدير الاكاديمية مجالس متخصصة تمثل الهيأة العليا فيها مجلس الاكاديمية ويتكون من رئيس الاكاديمية ونائبه ومساعدين للشؤون الادارية وعمداء الكليات وعضو من اعضاء هيأة التدريس ومستشارين علميين يحق لهم ابداء الرأي والمشورة من دون حق التصويت ويجتمع المجلس شهريا لمتابعة سير العمل
كما يوجد مجلس أمناء وهيأة عامة متكونة من مجموع الاكاديمين من الاساتذة اعضاء هيأة التدريس كافة بضمنهم العمداء ورؤساء المراكز البحثية والادارة العلمية في الاكاديمية والجامعة تعني الجامعة بالبحث العلمي حيث يوجد فيها :
اولا : مراكز بحثية اولها مركز بحوث البيئة الذي ساهمت بمؤتمرات دولية في لندن والقاهرة والعراق ومراكز التطوير الاداري ومركز الدراسات والبحوث السومرية قيد التأسيس
ثانيا: مجلة دورية محكمة صدر منها لحد الان عددان وهي مخصصة لنشر البحوث العلمية
ثالثا : دعم البحوث الميدانية كما يجري في حالة دعم زملاء في العراق وأية بحوث يجري تسجيلها لدى الاكاديمية
رابعا: تعزيز الدراسات البحثية على مستوى الدراسات العليا
خامسا: دعم الاشتراك مع جهات جامعية وبحثية أخرى واخيرا مركز الانتاج العلمي
وكذلك تأسست نواة وحدة الاتصال الالكتروني محدد من أجهزة الكمبيوتر في مقر الاكاديمية الى جانب تلك الموجودة تحت تصرف عدد من الزملاء في الفروع المعينة الى جانب توظيف حواسيب عدد من الزملاء العاملين بخصوص ربطهم بغرف الاكاديمية ودخولهم لأداء المحاضرات والاجتماعيات واللقاءات المتنوعة .. ويجري تطور برمجة عمل الاكاديمية بمشروع التوثيق الفهرسى وأرشفة كل الانشطة الاكاديمية وأدارتها المختلفة
واضاف الاستاذ الدكتور وليد الحيالي :
يصل عدد الدارسين في الاكاديمية العربية المفتوحة الى اكثر من 300 طالب وطالبة موزعين على مختلف المراحل الدراسية وبمختلف التخصصات العلمية والادبية وموزعين في مختلف ا انحاء العالم اضافة الى عدد كبير من الاساتذة التدريسيين والأكاديميين العراقيين والعرب ويقيم اغلبهم في الدنمارك والسويد وبعضهم في دول اوربية ويكون التواصل معهم عبر وسائل الاتصال الرقمية
وتلجأ الاكاديمية الى اسلوب التعليم متعدد الطرق حيث يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني والمفتوح , تعتمد على الفضاء الالكتروني في التدريس وهو الاسلوب الجديد في اوربا وامريكا
وهناك اتفاقات متعددة مع جامعات عربية وأجنبية بالفترة الاخيرة منهاجامعة مانشيستر وتم الاتفاق بيننا لأكمال الدراسات العليا ضمن اطار التعاون المشترك ونعمل على أرسال مجموعة كبيرة من الطلبة لأكمال دراستهم الجامعية هناك.
نحن جادون في عملية ايصال هذه الفكرة الى العراق بالرغم من المحاولات المتعددة التي بذلناها سابقا ولحد الأن وهناك توجه من الاكاديمية للعراق مع الرآسات الثلاثة لنفس الغرض لتثبيت هذا التعليم نظرا لاهميته وضرورته في العراق وهناك مناداة حقيقية من الجامعات لاعتماد هذا الاسلوب
هناك اعتراف مهني واعتراف اكاديمي معظم الدول تقبل الاعتراف تقبل مهنيا من حيث معادلة الشهادة لاغراض التعيين وكذلك
تسعى الاكاديمية الى الحصول على الاعتراف من قبل الجهات العراقية
وهناك عدة شهادات تقديرية التي حصلت عليها ومن ضمنها (det centrale virksomhsdsregister ) السجل التجاري المركزي وشهادة منحي لقب استاذ الجامعة في فينا
وكذلك شهادة من جامعة (victoria university)