الاكاديمية العربية في الدنمارك تقيم جسراً أكاديمياً جديدا مع جامعه محمد الاول المغربية في وجدة
وجدة (المغرب) “إعلام الأكاديمية” – كان وكْدُ الأكاديمية العربية في الدانمارك دائما هو تعزيز صرحها الأكاديمي من خلال تبادل الخبرات بينها وبين الأكاديميات العراقية والعربية والعالمية ! من اجل تطوير منظومتها الأكاديمية ادارة وطلبة واساتذة ومناهج ! وكان النجاح مقترنا بكل الخطوات المتئدة التي خطتها بحيث بات العديد من الاساتذة الكبار والجامعات الكبيرة يحرصون على خطب ودها ! ولعل الدعوة الكريمة التي تلقتها رئاسة الأكاديمية العربية من الأستاذ الكبير الدكتور غريبي خضر عميد اكبر الكليات المعنية بتخصصات واسعة في جامعة محمد الأول جاءت في هذا السياق المبارك ! وقد وجدت الدعوة تلبية وتفهما عميقين من لدن السيد رئيس الاكاديمية الأستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي فكان ان حطت الطائرة بالأستاذ الحيالي رئيس الاكاديمية المفتوحة بمطار الناظور عاصمة اقليم الناظور في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت المغرب الموافق لتوقيت كرينتش من اليوم الخامس جون حزيران 2007! فوجد السيد رئيس الأكاديمية بقاعة الاستقبال في مطار الناظور عدد من شخصيات جامعة محمد الاول يتقدمهم الدكتور عميد كلية القانون والسيد الكاتب العام للكلية متعددة التخصصات وسط ترحيب بالضيف الكبير القادم من كوبنهاكن ! وغب استراحة قصيرة في الفندق المخصص للسيد رئيس الاكاديمية العربية دعي الاستاذ الحيالي الى مأدبة عشاء كبرى حضرها جمع من اساتذة الجامعة ومسؤوليها ووجهاء مدينة الناظور ! وكان البرنامج المعد للسيد رئيس الاكاديمــية الأستاذ الدكتور الحيالي حافلا بمفردات تكثف الوقت والجهد من اجل الاستثمار الاقصى لهذا اللقاء الاكاديمي الرصين ! والبرنامج يمتد على مساحة زمنية فسيحة تبدأ من الخامس من جون 2007 وتنتهي في الثاني عشر منه ! والبرنامج توفــــر على الفعاليات التالية :
A – في السادس من جون وعلى تمام التاسعة لقاء عمل مع مؤسسةالرسالة التعليمية في الناظور حضره رئيس المؤسسة وعميد كليه الناظور ونائبه لقاء استغرق ساعتين قدم بعده رئيس الاكاديمية المفتوحة هدية تذكارية لرئيس موسسة الرسالةالتعليمة تقفديرا لخدماته في رفد الفكر الجامعي ومساحات التعاون التي منحها للاكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك وكان السيد رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك قد قدم بانوراما شاملة لمؤسسته العملاقة رغم صغر سنها وقلة موردها ! وقد رافق تقديم البانوراما عينات من الوثائق والاحصائيات والصور والعفاليات مما حدا بالحاضرين كي يعربوا عن إعجابهم وتقديرهم لدور الاكاديمية في النهوض بالتعليم العالي للجامعات العربية العريقة وعبّروا عن رغبتهم للاستفادة العملية من تجربة الاكاديمية ! وبعد انتهاء مراسيم اللقاء قام رئيس الاكاديمية بصحبة المضيفين بجولة في اروقة المؤسسة حيث التقى هناك بحشد من الطلبة الذين انشدوا الأناشيد على ايقاع الموسيقا وقدموا الزهور للسيد الضيف رئيس الأكاديمية وحرص طلبة المؤسسة على تقديم مسرحية ذات منحى درامي كرست للطفولة وضرورة حمايتها والمسرحية بعنوان من اجل طفولة آمنة وبعد انتهاء اللقاء المغدق قدم السيد رئيس المؤسسة هدية تذكارية للسيد رئيس الاكاديمية والتقطت الصور التذكارية ! ومع الساعة الواحدة انطلق المدعوون على شرف السيد رئيس الأكاديمية الى وليمة الغداء .
B – تمام الساعة الثالثة عصرا من اليوم نفسه اي السادس من جون تم لقاء العمل في قاعة اجتماعات الكلية متعددة التخصصات في الناظور مع عميد الكلية ونوابه والإداريين وعدد من اساتذة الكلية المرموقين فجرى الحديث عن تجربة الاكاديمية ودورها في تطوير التعليم العالي في الوطن العربي وقد عبر الجميع عن إعجابهم الشديد بالتجربة الأكاديمية العراقية الاغترابية ورغبتهم للاستفادة الممكنة من خبرة الاكاديمية من اجل تطبيق التعليم الالكتروني بالمملكة المغربية وخلال اللقاء تم توزيع أدبيات الاكاديمية مع تقديم رئيس الأكاديمية لهدية تذكارية الى عمادة الكلية ! ووفق البرنامج المعد ستكون الساعة الخامسة عصرا ميقاتا لمغادرة رئيس الاكاديمية بصحبة عميد كلية التخصصات المتعدده الى مدينة وجدة على ان يكون الوصول في الساعه السابعة والنصف مساء للاقامه في الفندق المخصص بالمدينة السياحية .
C – وعلى تمام العاشره صباح السابع من جون 2007 تحقق اجتماع عمل موسع مع السيد رئيس جامعة محمد الاول ونوابه وعمداء الكليات في الجامعة العريقة واستغرق الاجتماع زهاء الساعتين تحدث فيه رئيس الاكاديمية باستفاضة عن الجهود المبذولة لتطوير العمل الاكاديمي وتعزيز دور الفكر الأكاديمي العربي في النهوض الحضاري ! وقد اهدى الى الجامعة منشورات الاكاديمية ومجلتها العلمية المحكمة ودليلها الرسمي وقد استشعر الحضور اهميه تطوير العلاقه مع الاكاديمية باعتبار إن ما تمّ إنجازه يشكل سابقة مهمة في تطبيق تكنلوجيا التعليم الحديثة التي تفتقر اليها الجامعات العربية موكدين على حرصهم للاستفادة من خبرات الاكاديمية المفتوحة في هذا المجال وترجمت الاتفاقية الى موتمرات وتبادل زيارات اساتذة الطرفين والاشراف المتبادل في منظمومة رسائل الدراسات العليا معبرين عن إعجابهم ببرامج الاكاديمية ومكتبتها الالكترونية الغنية وفي نهاية اللقاء تم توزيع ادبيات الاكاديمية مع تقديم هدية رمزية الى السيد رئيس الجامعة
D – الثامن من جون 2007 ندوة تتعلق برؤى التطوير والعمل في الاكاديمية العربية المفتوحة في القاعة الكبرى لمركز الدراسات الانسانية والاجتماعية وقد حضر الندوة عدد غفير من المثقفين المغاربة واساتذة الجامعات ووسائل الإعلام فتحدث في الندوة الأستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي رئيس الاكاديمية عن تجربة الاكاديمية في تسريع عملية المنهجة والتلقي واذا انتهت المحاضرة او الندوة وسط دهشة الحضور من هذا الجهد الاكاديمي الذي بدأ حلما ثم استحال صرحا ! وقف الاستاذ الحيالي ليجيب عن اسئلة الحضور واستفساراتهم وتم توزيع مطبوعات الاكاديمية على الحضور مع تقديم هدية صداقة اكاديمية الى مدير المركز الذي اكد على ضرورة تعميم تجربة الاكاديمية والحفاظ على الجسر الممتد بين الاكاديمية والجامعة المغربية وعلى هامش الندوة تم لقاء رئيس الأكاديمية بسماحة مفتي مدينة وجدة الدكتور حمزة بن مصطفى الذي اعرب عن كامل دعمه لتجربة الاكاديمية باعتبارها صرحا و نموذجا عجز العرب عن تحقيقه ! واشار المفتي الى دور الاكاديمية في حوار الحضارات بين العرب والغرب
E – التاسع من جون تكون العوده صباحا الى مدينة الناظور مع جولة حرة في المساء داخل معالم المدينة تعقبها استراحة !
F – العاشر من جون سفرة الى مدينة الحسيمة وجولة تعريفية بعدد من مدن الإقليم !
G – الحادي عشر من جون صباحا ثمة اجتماع عمل مع السيد عميد الكلية شدد فيه على أهمية الزيارة التي حققها الاستاذ رئيس الأكاديمية المفتوحة وتأكيد رآسة الجامعة على عقد اتفاق ثنائي يتم بموجبه تكليف الاكاديمية بتنفيذ مشروع التعليم الالكتروني في جامعة محمد الاول في مطلع السنة المالية القادمة مع تخصيص مقر لممثلية الأكاديمية داخل حرم الكلية متعددة التخصصات لكي يتولى ممثل الاكاديمية الاستاذ الدكتور ميمون الطاهري ادارة عمل الاكاديمية في المملكة المغربية مع تجهيز المقر بكل مستلزمات العمل .
H – صباح الثاني عشر من جون تكون الزيارة قد انتهت وحققت اهدافها الرئيسة مع اهداف مضافة وعودة رئآسة الأكاديمية الى الدانمارك بسلامة الله محملا بتحيات وأمنيات جامعة محمد الاول لجميع اساتذة وطلبة الاكاديمية فضلا عن الهدايا التذكارية .
وهكذا اقامت الاكاديمية جسرا مباركا جديدا وثمة في فكر الأكاديمية رغبات جموحة مشروعة لمد جسور جديد مع الأكاديميات الرصينة .