الاكاديمية العربية في الدنمارك توقع اتفاقية تعاون مع “عالم المعرفة”وتشارك في أضخم قاعدة بيانات عربية إلكترونية للدوريات العلمية “معرفة”
وقعت الاكاديمية العربية في الدنمارك اتفاقية تعاون مع مؤسسة عالم المعرفة للمحتوى الرقمي تقتضي الاسهام في أول وأضخم قاعدة بيانات عربية للدوريات العلمية والتقارير الإحصائية، تحت اسم “معرفة”. حيث ستمنح الاكاديمية تصريح نشر دورتيها العلمية ورسائل واطاريح طلبة الدراسات العليا لمؤسسة عالم المعرفة مع احتفاضها بحقها الاصلي بالتصرف العلمي لتلك الممنوحات وقد وقع الاتفاقية الاستاذ الدكتور وليد الحيالي رئيس الاكاديمية والاستاذ الدكتور سامي الخزندار المشرف العام على قاعدة “معرفة” .
ومن جانب اخر صرح د. سامي الخزندار، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الأردنية، إن “المؤسسة دشنت المرحلة الأولى من خدمات قاعدة البيانات العربية الالكترونية (معرفة) رسميا بتقديم خدمة الدوريات العلمية والتقارير الإحصائية إلكترونيا في العالم العربي”. وبين الخزندار أن “المرحلة الأولى لقاعدة معرفة تتضمن تقديم النصوص الكاملة لـ 45 ألف دراسة و مقال علمي و تقرير إحصائي، في شتى التخصصات المعرفية والعلمية”. وتوقع الخزندار ارتفاع محتوى المرحلة الأولى مع نهاية عام 2012 إلى 70 ألف دراسة و مقال علمي و تقرير إحصائي، ليزداد العدد بشكل مضطرد سنويا.
وتنوي مؤسسة عالم المعرفة – وفق الخزندار – إطلاق المرحلة الثانية من مشروعها المعرفي، قاعدة “معرفة”، التي تتضمن “عروض كتب، وآلاف الرسائل الجامعية، وملخصات الأطروحات الصادرة في العالم العربي”.
وعرّف الخزندار قاعدة “معرفة” بالقول إنها “قاعدة بيانات عربية إلكترونية (Online Arab Database)، تتضمن المادة العلمية الصادرة في العالم العربي بثلاث لغات، هي: العربية والإنجليزية والفرنسية”. د. الخزندار رأى أن أهمية “قاعدة معرفة” تكمن في “تسهيل وصول الباحثين والطلاب العرب، وصناع القرار ومراكز التفكير، إلى الإنتاج العلمي والفكري العربي، والاستفادة منه، فضلا عن دورها في التعريف بالباحثين العرب وإنتاجهم العلمي، والتعاون العلمي فيما بينهم من جهة، وبقية دول العالم من جهة أخرى، إضافة إلى تعزيز إمكانيات اللغة العربية في البيئة المحوسبة”.
ويهدف “عالم المعرفة” إلى “إيجاد قاعدة معرفية تكون أداة استقصاء لمؤشرات البحث العلمي في العالم العربي، وتعزيز إمكانيات اللغة العربية ومجتمع واقتصاد المعرفة في البيئة المحوسبة، وفتح قنوات الاتصال والتعاون العلمي بين الباحثين والمؤسسات التعليمية والعلمية والاقتصادية داخل العالم العربي من جهة، و مع مختلف دول العالم من جهة أخرى، إضافة إلى توفير الإنتاج العلمي والفكري في الدول العربية، و تسهيل وصول الباحثين إليه. وللاطلاع على قاعدة “معرفة” زيارة الموقع الالكتروني www.e-marefa.net ،