هذا قليل من كثير مما أنجزته الأكاديمية العربية في الدنمارك
بعد مسيرة عمل جاد وطويل وعلى مدى اثنا عشر عاما للأكاديميه العربية في الدنمارك لتقديم النموذج الاصدق في العمل الاكاديمي القائم على الشفافيه استطاعت ان تحقق جملة من الانجازات المعرفيه ساهم بها العديد من رجال الفكر والمعرفه العاملين والمتعاونيين معها اسوق منها امثله:
– مجلة علميه محكمه نصف سنويه مسجلة لدى المجمع العلمي الملكي الدنماركي ومكتبة جامعة كوبنهاغن صدر عنها ستة عشر عدداً في مختلف البحوث.
– طبع رسائل واطاريح الطلبه الذين ناقشوا امام لجان علمية متخصصه من اكفأ اساتذه العراق والبلدان العربيه, في ارقى المطابع العربيه وتم توزيعها على المكتبات والطلبه مجاناً.
– اطلاق المكتبيتين الصوتيه والورقية لمئات العشرات من المحاضرات الصوتية والكتب من مؤلفات الاساتذه الذين تم التعاقد معهم لنشر كتبهم الكترونيا وهي متاحة امام الطلبه والباحثين دون اي رقم دخول سري ويستطيع الاستفاده منها اي باحث وبالمجان.
– اقامة الموتمرات العلمية وطبع موادها وتوزيعها على المكتبات والهيئات الدبلوماسية والعلميه بالمجان.
– اقامة الدورات المجانية في شتى الفروع.
– عقد الاتفاقات العلمية مع جامعات علمية مرموقه تقبل خريجي الاكاديمية لمواصلة مشوارهم العلمي في بريطانيا وبلغاريا ومصر.
– إتاحة الفرصه لجميع ابناء الجالية في الدنمارك الاستفاده من مكتبتها العامره في موقعها الكائن في كوبنهاغن.
– تقديم الخدمات الاستشارية والدراسات لعدد ليس قليل من المؤسسات العربية.
هذه هي الاكاديميه التي تعتبر رمز من رموز الجهاد الحقيقي في العمل والعطاء المعرفي الذي اصبح يشار لها بالبنان في الاوساط المتخصصه, واصبحت مدعاة فخر واعتزاز من الذين هم على علاقة بالعمل الاكاديمي وان الايام القادمه تحمل بشائر خير وبشرى كبيره للطلبه والعاملين فيها.