مقر جديد للأكاديمية العربية المفتوحة في السويد
في حفل جماهيري ضم مجموعة من الاكاديميين والمثقفين العراقيين وممثلي الجمعيات العراقية والاحزاب السياسية وعدد من الشخصيات الاجتماعية افتتح في مدينة مالمو السويدية مقر جديد للاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك . وألقيت في حفل الافتتاح مجموعة من الكلمات لرئاسة الأكاديمية واعضاء هيئة التدريس والطلبة وبث فلم تعريفي عن الأكاديمية كما وزع قرص مدمج يتضمن التعريف بالأكاديمية وكلياتها.
واعلن عن افتتاح مركز الانتاج الاعلامي لقسم الاعلام والاتصال في الأكاديمية الذي قدم باكورة انتاجه وكان فلما تسجيليا عن الفنان العراقي الكبير علي النجار ، كتب السيناريو وقام بالاخراج الدكتور حسن السوداني رئيس قسم الاعلام والاتصال ، واشرف على المونتاج الفنان احمد الصائغ ، وضمت اسرة الفلم كل من اسيل العامري ، نور احمد ، غسان الخالدي في ادارة الانتاج وألن بالستين ومثنى الصائغ بترجمة الفلم للغة السويدية وقامت الفنانة التشكيلية ملاك مظلوم بمراجعة الترجمة ومهند عدنان بعمل المؤثرات الالكترونية ، ويعد فلم حلم المياه اول انطلاقة لمركز الانتاج الاعلامي في سلسلة افلام تسجيلية لتوثيق سير الفنانين والمثقفين والكفاءات العراقية في بلاد المهجر.
عنوان المقر الجديد للاكاديمية :
Sörbäcksgatan 2
216 25 Malmö
كلمة أسيل العامري التي القيت في أفتتاح مقر الاكاديمية بمالمو
بلاد الثلج والعيون الزرقاء
اسيل العامري
الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك
لم يكن يدر في خلدنا يوما ان اختصاصاتنا التي سعينا جاهدين للحصول عليها ستكون معطلة ومركونة كثلج هذه البلاد النائية … نعم انها بلاد نائية عن الوطن والاحبة.
ولم يكن تفكيرنا يصل حتى في الكوابيس اننا سنكون متقاعدين مع وقف التنفيذ ، البعض منا غادر التخصص الى مقود سيارات الاجرة او النقل العام والاخر ذهب لفتح متجر صغير يهرب به من قوانين هذه البلاد وعيون الرقيب الزرقاء.
وما ان بزغت فكرة الاكاديمية العربية المفتوحة الى الوجود حتى بدأت تلك الكوابيس بالتلاشي. بدأنا ننفض عن كتبنا ومكتباتنا غبار النسيان ، وعادت اقلامنا نشطة ومرحة ومشاكسة ، يوميا هناك اتصال او اتصالات مع زميل يبحث عن مصدر او طالب قده الشوق لمعلومة في اختصاص ما ، او سؤال نشم منه خوفا من امتحان ممزوجا بفرح الحرص على التفوق.
لكل هذا, ولكل ذلك, ولكل تلك, تنادينا جميعا لنقف في صف الفكرة ، الفكرة المضيئة التي اعادت الاعتبار لعلمائنا واساتذتنا ومفكرينا انها فكرة بناء اول صرح علمي عراقي في بلاد الثلج والعيون الزرقاء.
لابد لي من شكر جميع الذين مدوا يد العون لدعم هذا المشروع من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والسياسية في مدينة مالمو واخص بالذكر جمعية المرأة النشيطة في السويد والسيدة ليلى احمد رئيسة الجمعية سائلة المولى عز وجل ان يحفظ ابناء العراق وارض العراق ونخيل العراق.