الجامعة العربية المفتوحة والدعم المطلوب الدكتور حسين الركابي
الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك هي ثمرة أفكار وجهود نخبة من المفكرين والاكاديمين العراقيين إظطرتهم ظروف العهد السابق القسرية في العراق إلى اختيار المنافي الاجبارية بحثا عن مكان آمن وظروف صحية لاستمرار عطائهم العلمي والبحثي في مجال الفكر والتعليم العالي ومواكبة البحث العلمي والاكاديمي التي توفرها لهم بلدان المنافي …… لقد آمن هؤلاء العراقييون المخلصون بهويتهم العراقية ورسالتهم العلمية واستخدام طاقاتهم العلمية وبمختلف الإختصا صات في إنشاء هذا الصرح العراقي في إحدى الدو! ;ل الاوربية ( الدنمارك) المتقدمة لتوفير فرصة الدراسة واكمال المشوار العلمي للعديد من العراقيين والعرب الذين فاتتهم الفرصة وأجبرتهن الظروف القاهرة من مواصلة الدراسة مستفيدين من خبرات العديد من الاكاديميين والمفكرين والعلماء العراقيين المنتشؤين في البلدان الاوربية والامريكية وبعض الدول العربية وقد أثبت هؤلاء الاكاديميين وأخ&! #1589; بالذكر المجلس العلمي للجامعة متمثل بالاستاذة الكتور وليد الحيالي والمفكر الاقتصادي والسياسي الدكتور كاظم حبيب والقاضي زهير عبود والاساتذة تيسير الآلوسي وجمال الشمري … لقد أثبت هؤلاء الاخوة واخرين ممن انظموا الى الهيئة التدريسية لهذة الجامعة الفتية قدرة عالية على التصميم والارادة في إتمام وإخراج هذا الصرح العراقي العلمي للوجود وبوقت قياسي قصير فاق جميع التوقعات ودللوا على أنهم أحفاد بررة لحضارة وادي الرافدين وامتداد للأعلام وعلماء أرض دجلة والفرات وسفراء حقيقيين يتشرف بهم العراق على صعيد التعليم العالي والبحث العلمي .
ونحن إذ نضع ونساهم كآخرين في هذا البناء المفخرة نهيب بكافة الاخوة الاكاديميين والمفكرين والسياسين العراقيين داخل وخارج العراق أن يدعموا الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك بكل ما يستطيعون الإسهام به من الناحية المادية والمعنوية والعلمية والإسهام في إغناء مكتبة الجامعة العلمية الوليدة ورفدها بمؤلفاتهم ومقتنياتهم العلمية وبحوثهم وأفكارهم من أجل تحويل هذا الصرح العلمي إلى حقيقة يستفاد منها كل العراقيين الراغبين التعليم العالي ومواصلة الدراسات العليا وكل ذلك للمساهمة بعملية النهوض بالعراق الجديد وإتاحة الفرصة للطلبة والتدريسيين لتحقيق أهداف الجامعة كما ونهيب بالمؤسسات العراقية الحكومية متمثل&! #1577; برئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات العراقية والسفارات والممثليات العراقية في الخارج والمنظمات الدولية المساعدة في إنجاح هذه التجربة ورفدها بكل مستلزمات التطور
والله الموفق
د. حسين الركابي – ألمانيا