سحر التصوير – فن و اعلام … الدكتور عبد الباسط سلمان 5
يوجد في الات التصوير الحديثة مثل الة التصوير صغيرة الحجم (Miniature) ويشبه من حيث المبدأ النوع السابق من الغوالق ويسمى بهذا الاسم لانه يوجد قرب المسطح البؤري لالة التصوير بالقرب من الفيلم. ويصنع من القماش المعتم أو من المعدن الرقيق ويتكون من جزئين يلتقيان في الوسط وينفصلان للسماح للضوء من الوصول إلى الفيلم وزمن التعريض هنا يعتمد على حجم الشق الحاصل بين جزئي الغالق وكذلك السرعة التي ينفرج بها الغالق ليسمح بتعريض الفيلم ومن ثم انطباقه من جديد.
هذا الغالق هو من النوع المتعدد السرعات وهو المفضل لدى معظم المحترفين وهو غير موجود بين العدسات كما هو معروف عن بعض الانواع السالفة الذكر لان كل عدسة سابقا كان لها غالقها الخاص بها.
والسرعات التي يعطيها هذا الغالق هي B –1 –1/2 – ¼ – 1/8
1/15-1/30-1/60-1/125-1/225-1/500-1/1000… صفر.
الحدقة The Diaphragm :
في الات التصوير الحديثة يدعى الديافرام بالقزحية (Iris) ويتكون من وريقات معدنية صغيرة ونحيفة جدا مرتبة بحيث تكون فتحة دائرية في الوسط للسماح للضوء بالنفاذ ويتم تكبير وتصغير الفتحة الدائرية من خلال حلقة حول جسم العدسة فعند ادارتها لليسار يزداد قطر الفتحة وبالعكس.
عندما تكون الفتحة الدائرية على اقصى اتساع لها عنذاك ستسمح للضوء بالنفاذ خلال كل جسم العدسة، وهنا سيكون زمن التعريض الضوئي اقل وعمق الميدان في اقل حدوده، ولكن التقليل من اتساع الفتحة يجعل عمق الميدان اكبر وزمن التعريض الضوئي يجب أن يزداد بواسطة التقليل من سرعة الغالق.
كان الديافرام سابقا عبارة عن مجموعة من الالواح يحتوي كل منها على فتحة دائرية يختلف قطرها من لوح إلى اخر وكان هذا يتطلب أن يحمل المصور عدة الواح في حالة اذا اريد تغيير الفتحات وكانت هذه طريقة ووتر هاوس (Water house) التي ابتكرها عام (1858) وبعد ذلك تم ادخال تحسين مهم وهو ابتكار لوح واحد يحمل عدة فتحات لتسهيل مهمة المصور.
في البدايات الاولى للفوتوغراف عندما كانت عدسة الة التصوير مكونة من قطعة أو قطعتين من العدسات كانت فتحة العدسة توضع خلف أو امام العدسة مباشرة مما كان يسبب تشوهات بصرية في الصورة الناتجة كالتشوه الوسادي والبرميلي وبعد ذلك اصبحت الفتحة توضع بين مجموعتين من العدسات لتفادي تلك التشوهات.
أن للحدقة وظيفتان رئيسيتان هما:
1. التحكم في كمية الضوء النافذ خلال العدسة.
2. التحكم بعمق الميدان.
والفتحات تعرف بارقام معينة يرمز لها بالحرف (f) المائل وهذه الارقام هي نتاج المعادلة التالية والتي سبق لنا الاشارة لها في موضوع العدسات:
البعد البؤري للعدسة
الرقم البؤري (f. No) =
قطر فتحة الديافرام
هذه العلاقة مهمة جدا وعلى اساسها يتم ترقيم فتحات العدسات في كل الات التصوير الحديثة بحيث يكون التعريض الضوئي واحدا في حالة استخدام فتحة واحدة، ولكن التعريض لا يعتمد طبعا على الفتحة وحدها بل على سرعة الغالق وكذلك حساسية الفيلم المستخدم.
أما الارقام البؤرية فهي:
1.4 – 2 – 28 – 4 – 5.6 – 8 – 11 –16 – 22 – 32 – 45 – 64 – 0.8 – 0.4
وهي حسب القياس البريطاني أما القياس الاوربي (باستثناء الجزر البريطانية) فان الرقم بالقياس الانكليزي (f1.4) يقابله بالقياس الاوربي (f1.6) والرقم بالقياس الانكليزي (f8) يقابله بالاوربي(f9) والرقم (f64) يقابله (f72)
وهنالك حقيقة يجب ادراكها عن الترقيم البؤري وهي انه كلما صغر الرقم اتسعت الفتحة وكلما كبر الرقم صغرت الفتحة ولذلك فان سرعة الغالق 1/50 من الثانية مع فتحة f8 تعطي نفس النتيجة في حالة سرعة الغالق 1/25 من الثانية مع فتحة f11 طبعا تحت نفس الظروف من الإضاءة وحساسية الفيلم وبعد الجسم عن الة التصوير وزاوية رؤية العدسة.
ومن الجدير بالذكر أيضا بان الفتحة f8 تتطلب تعريضا اكثر بـ(32) مرة من التعرض الذي تتطلبه الفتحة (f1.4) تحت نفس الظروف. وان الفتحة الكبيرة مثل (f2) سوف تجعل من عمق الميدان صفا خصوصا عندما يتم تصوير الاجسام القريبة جدا من الة التصوير والوضوح هنا سيتطلب دقة عالية جدا على عكس الحالة عند استخدام فتحات اضيق، والعدسة ذات الفتحة الواسعة مثل f2 عند التصوير بها بفتحة f3.5 لا تعطي دقة في التفاصيل كتلك التي تعطيها العدسة ذات الفتحة الاوسع فيها f3.5.
والفتحات الواسعة مثل 0.4 0.8 f1.5 f 1.7 f1.8 f2 توجد دائما في العدسات ذات القدرة على ضبط الوضوح على مسافة قريبة جدا تصل احيانا إلى بضع انجات عن العدسة.
الترقيم سابقا كان يتم وفق النظام الموحد (Uniform system) ويرمز له بـ
(U.S.NO) حيث يكون الرقم (1) يقابله الرقم (4) والرقم (2) يقابله الرقم
(F5.6) والرقم 4 يقابله (F8) بالترقيم الانكليزي. هذا النظام كان شائعا في الولايات المتحدة الاميريكية ولا سيما في الات التصوير الاولى مثل الة التصوير الشهيرة باسم (Kodak) ولكنه لم يكن مستخدما في بريطانيا أو اوربا حيث كانت لكل منهما الترقيم الخاص بهما.
بدأت المصانع بعد ذلك بترقيم العدسات برقم التخلخل (T.NO) والذي يعتمد على الكمية الفعلية للاشعة الضوئية النافذة من العدسة والواصلة إلى الفيلم بعد طلاء العدسات بطبقة من مادة فلوريد المغنيسيوم ذات اللون الازرق لتلافي الانعكاسات التي تحدث للاشعة الضوئية على سطوح القطع الزجاجية المكونة للعدسة الواحدة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
الوضوح Focusing :
كلما كان عمق الميدان صغيرا كلما كان ضبط الوضوح عملية صعبة ففي حالة تصوير الاجسام القريبة يجب أن تتم عملية ضبط الوضوح إلى درجة عالية من الدقة وخاصة اذا اريد تكبير الصورة الناتجة من نجاتيف صغير كالذي يستخدم في الات التصوير صغيرة الحجم من قياس (35) ملم.
أن الوضوح يتم بسهولة في الات التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة لان الصورة التي تشاهدها العين هي نفسها التي سوف يتم تسجيلها على الفيلم فحركة بسيطة للحلقة المخصصة لضبط الوضوح يمكن بواسطتها الحصول على صورة واضحة ومحددة أما في الات التصوير القديمة فيتم الوضوح عن طريق وضع زجاج مصنفر في ظهر الالة لتسقط عليها الصورة ويمكن عندئذ ضبط الوضوح ويتم هنا سدال قماش اسود على ظهر الالة لمشاهدة الصورة ويمكن أيضا ضبط الوضوح بدقة اكبر في حالة تزويد الة التصوير بعدسة مكبرة توضع فوق الزجاج المصنفر مبشرة كما هو الحال في الة التصوير العاكسة ذات العدستين التوأمين وهذه العملية ليس من شأنها المساعدة في ضبط الوضوح بدقة فحسب بل أنها تمكن المصور من رؤية عمق الميدان أيضا لتضييقه أو زيادته حسب الفتحة المستخدمة صغيرة كانت ام كبيرة.
أن في الانواع القديمة من الات التصوير مثل تلك المزودة بمنفاخ أو الة التصوير كبيرة الحجم التي توضع على الحامل تكون عملية ضبط الوضوح فيها ليست بتلك السهولة التي تتم في الات التصوير العاكسة صغيرة الحجم لان الات التصوير القديمة غير عاكسة فكانت تزود بمحدد للمرئيات ملصق بجسم الالة لكن مشكلة محددات المرئيات تلك كانت اعطاؤها لصورة صغيرة يصعب ضبط الوضوح عليها اضافة إلى وجود ظاهرة اختلاف المرأى (Parallax) لاختلاف زاوية رؤية كل من العدسة ومحدد المرئيات واحيانا ما كانت الة التصوير تزود باطار مستطيل الشكل يوضع على يسار الالة لتعمل عمل محدد المرئيات مع وضع اطار اخر صغير الحجم امام عين المصور ليتم التسديد من خلالهما إلى الجسم المراد تصويره كما يحصل بالضبط في التصويب بالبندقية وبقيت مشكلة اختلاف المرأى قائمة أيضاً، وكان الوضوح يتم من خلال تدريج على قاعدة إلى التصوير يتم ترقيمه بالأمتار والأقدام وتحريك العدسة بعيداً أو قريباً من سطح الفيلم لضبط الوضوح ولكن طبعاً عند قياس المسافة بين سطح الفيلم وبين الجسم، وعندما يكون الجسم بعيداً عن آلة التصوير تصبح مسألة ضبط الوضوح مشكلة كبيرة، ثم بعد ذلك تزويد الات التصوير هذه بالزجاج المصنفر يمكن النظر بواسطته إلى صورة الجسم وضبط الوضوح اصبح يتم بواسطة العين أما الات التصوير غير الحاوية على الزجاج المصنفر فقد تم تزويدها بمحدد للمسافات (Range finder) يكون منفصلا عن جسم الة التصوير واحيانا مركبا معها ومدمجا مع محدد المرئيات واصبح بذلك معرفة بعد الجسم عن الالة وبالتالي ضبط الوضوح بدقة.
؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
؟؟؟؟؟؟ مخطط
مقاييس التعريض الضوئي
The Exposure Meters
أن مشاكل التعريض الضوئي اصبحت الان اقل بكثير من السابق بفضل المقاييس التي بواسطتها يتم التعرف على الفتحة الملائمة مع سرعة الغالق الضرورية لالتقاط صورة ما، فيمكن اعطاء مجموعة تعريضات ضوئية لجسم ما تحت نفس الظروف من الإضاءة فيمكن مثلا قراءة منطقة الظلال أو الضياء وحدها أو يمكن اعطاء حالة وسط بين الاثنين أو يمكن قراءة الخلفية فقط وهكذا.
أن الحذر واجب لدى استخدام هذه المقاييس لانها تعتمد على ما يرغب به المصور من تأثير في الصورة الناتجة لذلك من الممكن أن تكون القراءة خاطئة فتعطي تعريضا اقل من المطلوب (under exposure) أو اكثر من المطلوب تحملا ومقاومة لحالات التعريض الناقص أو الزائد أما في حالة الفيلم الملون فيجب الحذر الشديد لانه اكثر حساسية ولان التعريض الخاطئ سيعطي الوان فاتحة أو غامقة على حساب الوان أخرى.
أن اجهزة التعريض الضوئي هي اجهزة لمعرفة كثافة الضوء وبالتالي تعيين زمن عملية التعريض الضوئي والفتحة الملائمة له فيوجد في هذه الاجهزة تدرج مرقم بالارقام البؤرية كلها وكذلك يتم الاخذ بنظر الاعتبار درجة حساسية الفيلم المستخدم فالزمن الذي يستغرقه تعريض فيلم ذو حساسية عالية اقل بكثير من زمن الفيلم ذو الحساسية البطيئة تحت نفس الظروف، وتشمل هذه الاجهزة كذلك على ارقام تمثل سرعة الغالق وبضمنها السرعات البطيئة جدا وبشكل عام يجب معرفة كثافة الضوء التي يعكسها الجسم أو التي تسقط عليه حسب نوع المقياس المستخدم اذا كان من النوع المخصص لقراءة الضوء الساقط أو من النوع الذي يقرأ الضوء المنعكس من الجسم، وكذلك معرفة درجة حساسية الفيلم والفتحة الملائمة مع سرعة الغالق وكثافة المرشحات أن وجدت.
يقوم مقياس التعريض الضوئي الكهربائي ( وهو النوع الذي ما زال يستخدم لحد الان أما الاخر فيعمل بالرؤية بالعين وقد توقف استخدامه ) على اساس تحويل الطاقة الضوئية إلى كهربائية لذلك تدعى بالمقاييس الكهروضوئية (Photo – Electric Exposure Meter ) وتكون الطاقة الكهربائية الناتجة قليلة جدا لدرجة أن مقياس التعريض يحوي على مقياس صغير جدا لقياس التيار الكهربائي الضعيف (Micro – Ampere Meter ) وبذلك يتحرك مؤشر على مساحة مدرجة باررقام معينة حسب قوة التيار الكهربائي المتولد، وتختلف المقاييس فى طريقة العمل فيما بينها ولكن وبشكل عام فان كل المقاييس تربط بين حساسية الفيلم وبين كثافة الضوء وبذلك يمكن معرفة السرعة والفتحة المناسبتين.
الكثير من المصورين يعتمد على الخبرة الشخصية في تقدير عاملي الفتحة وسرعة الغالق ويبدو هذا معقولا خاصة وان كان العمل على نمط واحد وفي ظروف واحدة من الإضاءة ولكن الامر يختلف في حالة التصوير الخارجي حيث المساحات الشاسعة والشمس القوية المباشرة لذلك غالبا ما يصاب البعض بخيبات امل من جراء هذا التغيير في الإضاءة لذلك فاستخدام مقاييس التعريض الضوئي مهم جدا لتلافي الخطأ في التعريض ويلجأ الكثيرون إلى ترجيح زيادة التعريض على نقصه في حالة عدم المعرفة بالتعريض المطلوب وهي حالة اثبتت التجارب صحتها، ومن الجدير بالذكر أن أكثر المصورين المحترفين قد أدركوا التعريض فى تصوير المواقع الخارجية والداخلية، حيث قمنا بتصوير الكثير من المواقع الخارجية نحن وزملاء دون الرجوع إلى مقاييس التعريض، إلا أن هذا الأمر حدث بعد تجارب وممارسة عملية طويلة.
انواع الات التصوير
حسب التطور التاريخي لالة التصوير هنالك خمسة انواع ريئسية وهي:
1. الة التصوير الصندوق Box Camera :
هي من ارخص وأقدم الانواع فهي لا تصلح الا للتصوير الخارجي وتحت الإضاءة العالية وهي بشكل الصندوق. البعد البؤري لعدستها تم ضبطها على المسافة فوق البؤرية بحيث أن الاجسام الواقعة على بعد (10) قدم فما فوق تكون واضحة وحادة التفاصيل وكذلك الاجسام الواقعة في ما لا نهاية.
الغالق فيها من النوع الدوار والسرعة الوحيدة له هي (1/25) في الثانية اضافة إلى السرعة (T) والعدسة مفتوحة دائما على رقم بؤري مقداره (F11) وتم تزويدها بعدسة مجمعة لغرض التقاط الصور الشخصية وبذلك يمكن تصوير الاجسام الواقعة على مسافة اقل من (10) قدم.
هذه الالة مزودة بمحدد للمرئيات عمودي واخر افقي لغرض التقاط صور للمناظر العمودية أو الافقية. يمكن تصوير الاجسام سريعة الحركة اذا كانت بعيدة عن الة التصوير، والفيلم المستخدم فيها من النوع الملفوف والمعروف بالرقم (120).
؟؟؟؟؟؟؟ المخطط
2. الة التصوير القابلة للطي Folding Camera :
كانت واسعة الاستخدام وعلى نطاق جماهيري تحتوي على عدسة واحدة يتم ضبط الوضوح فيها من خلال تدرج للمسافات على قاعدة الة التصوير أو حول العدسة بشكل حلقة مؤشرة بالاقدام والامتار وذوات غالق ذو سرعة واحدة وفي الانواع الاكثر تطولا ثم تزويدها بغالق نتعدد السرعات من 1/25-1/100 من الثانية.
تحتوي هذه الالة كذلك على محدد صغير للمرئيات فوق العدسة ومن النوع العاكس للاشكال العمودية والافقية والبعض منها يحتوي على محدد المرئيات من نوع الاطار ويتم تحميلها بفلم ملفوف ويمكن حملها باليد أو على حامل.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
3. الة التصوير المحمولة باليد أو على الحامل Hand – on stand Camera:
قسم منها يمكن حملها باليد والقسم الاخر توضع على الحامل لثقلها، بالنسبة للنوع الاول التي يمكن حملها يدويا فهي تشبه الة التصوير قابلة للطي لكنها ذات اغراض متعددة اكثر فيمكن أن تحمل بالواح زجاجية حساسة للضوء وكذلك الافلام الملفوفة بعد أن يتم وضعها في تركيب خاص يجعلها ممكنة الاستخدام كالالواح الحساسة.
يمكن تجهيزها بزجاج مصفر في الخلف وبذلك يمكن ضبط الوضوح بالعين وهل يجب وضعها على حامل لصعوبة اداء العمل اثناء حملها ويجب أيضا تغطية الالة من الخلف بقماش اسود للتمكن من ضبط الوضوح بسهولة ويمكن أيضا مشاهدة عمق الميدان من خلال استخدام عدة فتحات.
أما في حالة ضبط الوضوح اثناء حملها باليد فيتم عن طريق تدريج مرقم بالاقدام والامتار على قاعدة الة التصوير وكذلك محدد المرئيات المدمج مع محدد المسافات أو من خلال محدد المرئيات بشكل الاطار.
العدسة لا يحتوي الا على فتحة واحدة والغالق من النوع بين العدسات تتراوح سرعاته من (1) – (1/250) من الثانية وتحتوي كذلك على منفاخ ثنائي اي انه ضعف البعد البؤري للعدسة وبذلك يمكن تصوير الاجسام القريبة جدا بحيث تحتل مساحة كبيرة على النجاتيف وتحتوي كذلك على قاعدة عدسة متحركة بواسطتها تغيير منظور الصورة وخاصة عند تصوير الابنية العالية التي تبدو فيها الخطوط العمودية المتوازية وكانها تلتقي من نقطة في الاعلى فيملك تحريك قاعدة العدسة بحيث تحافظ على توازي الخطوط العمودية.
من اشهر انواع الات التصوير هذه المحمولة هي (Speed graphic) الاميريكية الصنع فهي متوفرة بعدة احجام ولها نوعين من الغوالق الاول بين العدسات واخر من النوع المسطح البؤري للاجسام السريعة جدا اضافة إلى وجود قاعدة لمصباح الضوء الخاطف والنوع الاخر الشهير جدا هي المعروفة باسم (Lin hof) الالمانية الصنع التي تحتوي على منفاخ ثلاثي وثلاثة عدسات متغيرة وقاعدة عدسة متحركة مع ظهر الالة المتأرجح زجاج مصنفر واطارات لتحديد الصورة وقاعدة لمصباح الضوء الخاطف.
أما النوع الآخر فهو آلة التصوير المحمولة على الحامل وهي من النوع القابل للطي أيضا ولكنها تبقى على الحامل وهي قديمة الصنع تحتوي على منفاخ يمكن تعديله ليصبح ثنائيا مع قاعدة عدسة متحركة وظهر متأرجح.
بعض الأنواع لا تحتوي على غالق، والتعريض يتم من خلال استعمال غطاء العدسة كغالق والنوع الآخر منها يحتوي على غالق دوار المصنوع من القماش غير المنفذ للضوء ويوجد بعد العدسة مباشرة.
السرعة التي يوفرها الغالق من 1/25 – 1/75 من الثانية ويتم إسقاط الصورة على زجاج مصفر في ظهر الآلة يمكن بواسطتها ضبط الوضوح ويمكن أيضا التقاط صور المناظر الخارجية إضافة إلى استخدامها داخل الأستوديو.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
4. الة التصوير العاكسة ذات العدستين التوأمين Twin –Lens Retlex Camera أن الصورة في الة التصوير هذه يتم اسقاطها على مرآة موضوعة خلف العدسة بزاوية (45)ْ تقوم باسقاط الصورة على زجاج مصنفر محاط بحاجب اسود اللون من كل الجوانب للحصول على صورة ذات شدة استضاءة عالية على الزجاج المصنفر وهنالك نوعين من هذه الالات البعض منها ذات عدستين والبعض الاخر ذات عدسة واحدة.
في الات التصوير ذات العدسة الواحدة تتكون الصورة على الزجاج بشكل صحيح على عكس الصورة المتكونة على الزجاج المصنفر في ذات العدستين حيث تتكون الصورة مقلوبة ومعكوسة الاتجاهات. الحاجب الضوئي في ذات العدسة الواحدة يمكن اسقاطه داخل الة التصوير والغالق من النوع المسطح البؤري وحاليا يتم تصنيع هذه الالة بحيث تصنف من ضمن الات التصوير صغير الحجم.
أما الة التصوير ذات العدستين فهي من اسمها تحتوي على عدستين السفلى ينفذ الضوء من خلالها إلى الفيلم بعد أن يفتح الغالق أما العدسة الاخرى في الاعلى فهي تسقط الصورة على مراة مائلة بزاوية (45)ْ بالنسبة للعدسة والتي بدورها تسقط الصورة على زجاج مصنفر موضوع افقيا فوق المراة المائلة وحول الزجاج هنالك حاجب في كل الاتجاهات يمنع الضوء من السقوط على سطح الزجاج المصنفر للحصول على صورة ذات شدة استضاءة عالية.
ترتبط هاتان العدستان بقاعدة واحدة بحيث لو تم تحريك حلقة ضبط الوضوح على العدسة العليا فان العدسة السفلى سوف تتحرك أيضا ولا يمكن تبديل العدسات هنا ولكن يمكن اضافة عدسات اضافية لتصوير الصور الشخصية بحيث توضع لكلا العدستين وبذلك يمكن الحصول على صورة واضحة للاجسام القريبة من العدسة.
اضافة إلى عدم امكانية تبديل العدسات فهنالك عيب اخر في الة التصوير العاكسة ذات العدستين وهي وجود ظاهرة اختلاف المرأى ( Parallax ) حيث أن كل من العدسة العليا والسفلى تنظران من زاوية تختلف عن زاوية نظر العدسة، حيث تبدو هذه الظاهرة واضحة في حالة التصوير عن قرب أما عند تصوير الاجسام البعيدة فيكون اثر هذه الظاهرة من القلة بحيث يمكن اهماله، وتضاف احيانا عدسة مكبرة فوق الزجاج المصنفر لضبط الوضوح بدقة اكبر.
لقد عاب المصورون فيما مضى على هذه الالة هو الشكل المربع للصورة الناتجة بحيث لا يمكن التقاط صور لمناظر افقية فيها ولكن هذه المشكلة تم حلها بصنع اطار مستطيل الشكل يوضع على سطح الزجاج المصفر اضافة إلى أن شكل الصورة يمكن تغييره عند الطبع.
الغالق هنا متعدد السرعات يصل إلى (1/500) من الثانية اضافة إلى السرعتين (B)، (T) وفتحات عدسة متعددة مع قاعدة لجهاز الضوء الخاطف ويمكن أيضا بواسطة هذه الالة اجراء عملية التعريض المزدوج بالتقاط صورتين على مساحة واحدة من الفيلم.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
5. الة التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة Single lens reflex camera
تحمل بفيلم من قياس (35) ملم وهو نفس قياس الفيلم السينمائى المثقب من الجانبين وتحتوى هذه الآلة على عدسات قابلة للتغيير وأحياناً تدعى آلة التصوير ذات العدسات القابلة للتغيير (Interchang eabl lenses) يمكن التقاط الصورة بهذه الالة تحت اية ظروف وهي مزودة بغالق من نوع المسطح البؤري يصل سرعته احيانا إلى عدة الاف من اجزاء الثانية وكانت تدعى سابقا بالة التصوير السرية كما هو الحال في الة التصوير الاولى المعروفة باسم (kodak) نظرا لصغر حجمها وامكانية تصوير الاشخاص بها دون علمهم بذلك وتسمى أيضا بالة التصوير صغيرة الحجم (Miniature Camera) تعطي هذه الالة نيجاتيف بمسافة ×1.5 انج لذلك يجب ان تكون الصورة واضحة جدا ويمكن اجراء الطبع التلامسي بها لكن صغر حجم النيجاتيف وبالتالي صغر المساحة التي يحتلها الجسم على النجاتيف تجعل عملية التكبير مطلوبة دائما.
الة التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة هي من اهم الانواع فهي صغيرة الحجم ومتغيرة العدسات وذات غالق مسطح بؤري يوفر سرعات متنوعة وايضا هي توفر للمصور امكانية مشاهدة الجسم من خلال العدسة نفسها باعتماد مبدأ سقوط صورة الجسم على المرآة المائلة بزاوية (45)ْ مع العدسة والتي بدورها تسقط الصورة على موشور زجاجي في الاعلى الذي سيسقط الصورة بدوره إلى عدسة عينية من خلالها تشاهد صورة الجسم.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط
التصوير بالضوء الخاطف Flash Light Photography
يستخدم الضياء الخاطف في حالة عدم توفر مصدر للاضاءة طبيعيا كان ام صناعيا، أو كضوء تكميلي لضوء الشمس لمليء مناطق الضلال أو احيانا يستعمل لاضاءة الاجسام أو الاحداث السريعة جدا، فتصوير بالون وهو في لحظة الانفجار يتطلب سرعة عالية مثل 1/1000 من الثانية وهكذا سرعات تتطلب اضاءة عالية جدا ةوخاصة عند التصوير داخل الاستديو، والضوء الخاطف هنا يحل هذه المشكلة.
بدأ الضوء الخاطف أول الامر بمادة المغنيسيوم حيث توضع كمية منه على حامل ويتم اشعالها بفتيل فتعطي ضوءا قويا ذو رائحة كريهة مع دخان كثيف ثم اخترعت مصابيح الإضاءة الخاطفة وكانت تملأ برقائق من الالمونيوم أو المغنيسيوم وتوصل بتيار كهربائي من بطارية فتلتهب الرقائق في حين يكون غالق الة التصوير مفتوحا ثم اصبحت المصابيح بعد ذلك مرتبطة بالة التصوير فتلتهب وتنطفيء بتزامن مع فتح وغلق الغالق.
ظهر بعد ذلك جهاز الضوء الخاطف الالكتروني العامل بالبطارية والحاوي على مكثف يعمل على تكثيف الفولتية إلى اكثر من (2000) فولت لاحداث الوميض الخاطف وقد وصلت السرعات المستخلصة منها إلى جزء واحد من عدة ملايين من الاجزاء من الثانية الواحدة، وقد تم استحداث رقم جديد يساعد على معرفة التعريض الضوئي الصحيح لدى استخدام الضياء الخاطف الالكتروني ويدعى بالرقم الدليل (Guide. No) ويرمز له بـ (G.No.) وعن طريق المعادلة التالية يتم معرفة فتحة العدسة المطلوبة مع الضوء الخاطف:
الرقم الدليل
الرقم البؤري=
المسافة بين الفلم وبيم الجسم (بالاقدام)
حيانا يتم استخدام اكثر من مصدر واحد للاضاءة الخاطفة عندها فان الرقم البؤري يتم استخراجه من المعادلة التالية:
الرقم البؤري = الرقم الدليل × عدد اجهزة الضوء الخاطف
أن افضل موقع لجهاز الضوء الخاطف هو اعلى الة التصوير ولكنه يعاب عليه بانه ينتج صوره مسطحة (Flat) اضافة إلى تركه ظلا خلف الشخص. البعض يستعمل الضياء الخاطف مع مصابيح الإضاءة الاعتيادية المسلطة على الخلفية أو باستعمال جهاز اخر للضوء الخاطف يعمل بتزامن مع الاول لتوفير اضاءة اكبر فالاول يعتبر مفتاح الضوء الرئيسي بينما الثاني يستعمل لتخفيف الظلال التي يتركها الاول. ويمكن أيضا استخدام العواكس مع اجهزة الضوء الخاطف.
يمكن استخدام الضياء الخاطف لتسجيل عدة حركات للجسم على مساحة واحدة من الفيلم وهذه تسمى باجهزة الضوء الخاطف الستروبوسكوبية (Stroboscopic Flash Light ).
يمكن أيضا استخدام الضياء الخاطف لاضاءة المساحات الواسعة ليلا وذلك بوضع الغالق على السرعة (B ) ثم التحرك بالضوء الخاطف فقط منفصلا عن الة التصوير الثابتة وتوجيهه نحو المجال امام العدسة وبعدة ضربات خاطفة يمكن توزيع الإضاءة على كل المجال امام الة التصوير.
احيانا يستخدم الضوء الخاطف لاضاءة جسم صغير ويكون الضوء في هذه الحالة منطلقا من حلقة حول العدسة ويسمى بالضوء الخاطف الحلقي أو
(Micro Flash).
استخدام الضوء الخاطف يجب أن يراعى معه نوع العدسة المستخدمة في التصوير التي غالبا ما تكون متوسطة البعد البؤري. استخدام العدسات منفرجة الزاوية قد لا يمكن الضوء الخاطف من تغطية كل المجال أمام العدسة لذلك بفضل استخدام مصدرين للضياء الخاطف بدلا من المصدر الواحد.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخطط.
المرشحات Filters
هي عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك أو الزجاج أو الجيلاتين وتكون شفافة أو تحمل صبغة لونية معينة حسب الوظيفة التي يؤديها المرشح.
ويمكن أن يوضع المرشح بشكل قرص صغير جيلاتيني بين القطع الزجاجية المكونة للعدسة الواحدة المركبة، أو تكون مضغوطة بين قطعتين من الزجاج شديد النقاوة وتسمى في هذه الحالة (Gelatin glass sandwich)، واحيانا يصنع المرشح بشكل قطعة من الزجاج شديد النقاوة ويحمل صبغة معينة ويكون الزجاج غالبا مقاوما للخدش أو تكون الصبغة مغطية للجزء الاعلى من المرشح وتتدرج إلى الاسفل حتى يصبح المرشح شفافا في الجزء الاسفل.
تستعمل المرشحات بشكل عام لتخفيف الإضاءة أو لحذف بعض التأثيرات غير المرغوب فيها أو لاضافة لون معين إلى الصورة، والمرشحات الحاملة للون تسمح للاضاءة التي لها نفس لون المرشح بالنفاذ بينما تمتص بقية الالوان من قبل المرشح نفسه، فالاصفر يسمح للاحمر والاخضر بالنفاذ في حين انه يمتص الازرق وبهذه الطريقة يتم التحكم بكمية ودرجة الالوان المسجلة على النجاتيف.
أن هنالك خمسة اسباب تدعو لاستخدام المرشحات :
1. للحصول على الوان طبيعية كالتي تشاهدها العين وتصحيح الوان الجسم وهذه هي مرشحات التصحيح (Correction Filters) ومنها الاصفر الباهت لازالة المسحة الزرقاء المتكونة عند التصوير باشعة الشمس والمرشح ذو اللون الازرق الخفيف (الفاتح) لازالة اللون الاحمر والاصفر عند التصوير باستعمال مصابيح الا تاركة ذات خيط التنجستن.
2. لتحريف وانتاج بعض الالوان وزيادة تباينها بالنسبة لبقية الالوان وهذه هي مرشحات التباين (Contrast Fitters) ومنها الاصفر الغامق – الاحمر – الازرق – الاخضر الغامق.
3. للتصوير بالضوء ذو اللون الواحد كالتصوير بالاشعة تحت الحمراء مثل المرشح الاحمر مع استخدام فيلم ذو مستحلب خاص معامل لكي يتحسس الاشعة تحت الحمراء.
4. لالتقاط صور بالضوء المستقطب كمرشحات الاستقطاب (Palaning Filters).
5. لتغيير الحرارة اللونية للضوء وتستعمل في التصوير الملون وتسمى بمرشحات الامتصاص (Colour Compensting Filters).
هنالك أيضا مرشحات خاصة جدا تستعمل لاغراض البحث العلمي مثل تلك التي تستعمل المحاليل الكيميائية ذات الوان معينة (Liquid Filters) وهنا تكون سماة المرشح ( الذي هو اساسا كثافة السائل ) يحدد درجة الامتصاص ويمكن أيضا استخدامها لامتصاص الحرارة، فمحلول يوديد البوتاسيوم يعطي اللون الجوزي ومحلول سلفيت الرصاص يعطي اللون الاخضر المزرق وكرومات البوتاسيوم يعطي البرتقالي.
وقد لا يحمل المرشح اللون في جميع اجزاءه كما هو الحال بالمرشحات التي تستخدم لزيادة تباين جزء من الصورة دون بقية الاجزاء فيكون الجزء الاعلى منه ذو لون غامق ثم يتدرج للاسفل حتى يصبح عديم اللون وشفاف تماما وكثيرا ما تستخدم لزيادة زرقة السماء أو اعطاء واضافة اللون البرتقالي إلى مشهد الغروب وهنا لا يتطلب زيادة التعريض الا بدرجة قليلة لان هذه المرشحات غالبا ما تحمل الرقم (1) كمعامل لها.
أن المرشحات وخاصة تلك الملونة منها تقوم بامتصاص معظم الالوان والسماح للون واحد أو بعض الالوان احيانا بالنفاذ من خلالها والوصول إلى الفيلم وهذا يعني بان كمية الإضاءة الواصلة إلى الفيلم قد قلت وهنا يجب زيادة عملية التعريض الضوئي ويتم ذلك غالبا بتوسيع الحدقة حسب ما يشير اليه الرقم المثبت على المرشح والذي يدعى بمعامل المرشح (Filter Factor) وهو يعتمد اساسا على سمك المرشح وكذلك على كثافة اللون الذي يحمله ويجب أيضا الاخذ بنظر الاعتبار حساسية الفيلم المستخدم مع طبيعة الانارة ويمكن معرفة الفتحة الواجب استخدامها عند التصوير باستخدام المرشحات من خلال هذا الجدول :
20-27 14-18 1-13 7-9 5-6 4 3 2 1.5 معامل المرشح
4.5 4 3.5 3 2.5 2 1.5 1 0.5 تزداد الفتحة بـ…
اضاءة النهار
The Day Light
تعتبر الشمس هي المصدر الرئيسي لاضاءة النهار حتى وان كانت الغيوم تغطيها فهي توفر الضياء الذي نشاهد ونلتقط فيه الصور الفوتوغرافية.
اضاءة الشمس المباشرة في ظهيرة الصيف تبلغ كثافتها 10000 قدم/شمعة وهذه تساوي (400) مرة بقدر الضوء الذي يعطيه المصباح الفيضي الموضوع على بعد (6) قدم من الجسم ويعادل الف مرة بقدر الضوء الصناعي الاعتيادي للغرفة
أن شدة ضوء الشمس غير منتظمة فهي مختلفة على مدار السنة بل وعلى مدى اليوم الواحد أيضا من ساعة لاخرى لان ارتفاع الشمس يتغير من بداية النهار وحتى نهايته ففي منتصف السنة تكون على اشدها وتكون اخف منها في نهاية أو بداية السنة وكذلك فهي اشد في النهار منها في الصباح أو المساء.
أن الاطوال الموجبة لاشعة الشمس تتراوح من (400) انكستروم للضوء البنفسجي إلى (7200) انكستروم للضوء الاحمر وهي الموجات الضوئية للعين وتشكل بمجموعها الضوء الابيض. اشعة الشمس هذه تقطع المسافات بشكل مستقيم حتى تصل إلى الارض وضوءها دائما ابيض اللون ولكنه وقبل وصوله إلى الجسم المراد تصويره سيكتسب صبغة لونية معينة نتيجة لانعكاسه من سطوح الاجسام الملونة المحيطة بالجسم وكذلك انعكاسه من طبقة الغلاف الجوي المحيط بالارض ويلاحظ ذلك واضحا عند التصوير الملون واكتساب الصورة لونا بنفسجيا يزال بمرشحات التصحيح.
أن كثافة الضوء تختلف بين مناطق الكرة الارضية فهي ليست بنفس الكثافة لو قورنت بين منطقتين مثل الجزر البريطانية والكونغو مثلا.
الطقس أيضا له تأثيرا على شدة وكثافة ضوء النهار فالتراب والمطر والضباب والغيوم كلها عوامل تغير من كثافة الضوء وربما لاحظت كيف تتغير الالوان وتصبح اكثر براقة بعد نزول المطر.
أن التعريض الضوئي في ضوء النهار يعتمد على شدة اضاءة الشمس وجودتها. فشدة الإضاءة يمكن حسابها باستخدام مقاييس التعريض الضوئي ولكن الحكم على الجودة ليس بتلك السهولة فهي تعتمد على درجة الالوان وكذلك على شدة التباين بين الضياء والظلال. التباين نفسه يعتمد على كمية الإضاءة المباشرة لضوء الشمس والتي توفر اضاءة النهار لان حدة التباين تزداد عندما تكون الشمس مشرقة في سماء صافية خالية من الغيوم والجسم نفسه غير محاط باجسام يمكن أن تعكس الإضاءة وتقلل من التباين ويكون التباين قليلا بوجود الغيوم التي تغطي الشمس أو مع وجود الضباب يجب الاخذ بنظر الاعتبار بان زيادة أو تقليل التباين يمكن معالجته عند معاملة الفيلم في المختبر بزيادة أو تقليل الفترة الزمنية لعملية الاظهار وباستخدام محاليل إظهار ذات مواصفات خاصة اعدت لهذا الغرض، هذه العملية لزيادة أو تقليل التباين تقلق المصورين ولكن المحترفين منهم يعمل بالمقولة التى تنص على (اقرأ منطقة الظل دائماً ودع الباقى يتولى أمره بنفسه!).
إن الغلاف الجوى يحتوى على ذرات من بخار الماء التى تعمل عمل المرشحات الضوئية حيث تحلل الضوء وتنتج اللون الاصفر والبرتقالي والاحمر وكذلك الاشعة تحت الاحمر وتعكس الازرق والبنفسجي والاشعة فوق البنفسجية والشخص الناظر إلى الشمس من خلال الضباب سيشاهدها بشكل قرص برتقالي محمر وعندما يدير ظهره اليها سيبدو الضباب نفسه ذو لون ابيض مزرق، والكشافات الضوئية الامامية للسيارة ستبدو للناظر اليها خلال الضباب ذات لون برتقالي باهت في حين أن السائق نفسه سينظر إلى ضياء باهر شديد، أن بخار الماء في الطبقات العليا يلون ضوء الشمس بلون برتقالي وتزداد شدة اللون اثناء الشروق والغروب عندما تكون اشعة الشمس مائلة وغير عمودية لانها سوف تقطع مسافة اكثر من بخار الماء حتى وصولها إلى الارض.
أن ضوء النهار المنعكس من سطوح الاجسام سوف يتلون بنفس لون الجسم العاكس، وهذه الاجسام العاكسة غالبا ما تكون عبارة عن الغيوم والثلوج أو الابنية المطلية بالدهان الملون وقد يكون هذا الانعكاس غير ذات اهمية كبيرة في حالة التصوير بالاسود والابيض ولكن في التصوير الملون لا يمكن التغاظي عنه لان من شأنه أن يغير من القيمة اللونية للاجسام الملونة.
الارتفاع أيضا له اثره فكلما زاد الارتفاع عن سطح البحر سجل الفيلم مسحة بنفسجية اللون على سطح الصورة وهنا يتطلب استخدام المرشح فوق البنفسجي (U.V.filter) ولكن ليس دائما استخدام المرشحات يكون مرغوبا فقد يرغب المصور باللون البرتقالي لاشعة الشمس عند الشروق أو الغروب فالتباين يمكن التحكم به باضافة إلى انفطار الوقت الملائم في حالة التصوير بضوء النهار فهو يمكن احداثه باستخدام المرشحات الخاصة بالتباين أو الامتصاص، وكذلك باستخدام الفتحات الواسعة أو الضيقة للحدقة اضافة إلى محاليل الاظهار والطبع المعدة لهذا الغرض.
تصوير البورتريت – تصوير الشخصية:( Portrait)
البورتريت هو تصوير الشخصية كأن تكون لشخص واقف او جالس او يعمل او يمشي المهم ان تكون له شخصية دون ان تكون هناك مؤثرات اخرى تظهر في الصورة تسرق ظهوره وبروزه، وان تكون السيادة في الصورة للشخصية وتكون الهيمنة التامة بالاشكال والموجودات المكونة للصورة لذات الشخص في الصورة، والصورة يمكن ان تكون نصفية اي ان يظهر الشخص بنصف جسمه، ويمكن ان تكون بجسمه كاملا، ويمكن ان تكون بوجه الشخص فقط، او ان تكون بجزء من الوجه حتى، وتصوير البورتريت من اصعب واعقد انواع التصوير لما له علاقات متشعبة ومتعددة، حيث ان هناك جوانب عدة تنعكس على صورة البورتريت، لذا كان الاهتمام بتلك الجوانب واجب حتمي لتحقيق صورة بورتريت، والبورتريت يقترن بالعادة بالوضعيات الخاصة بالشخصيات التي تختلف من انسان لاخر، حيث ان هناك كم هائل من الوضعيات ( positions ) تتوائم مع البعض والبعض الاخر لا تناسبه، وذلك لوجود فوارق كثيرة في الانسان ذاته الذي يقف امام العدسة، حيث ان هناك وفرة من الاختلافات المتنوعة والمتعددة بين الاحوال والظروف التي تقف في مقدمة الاسباب التي تحقق البوبريت، وهذه الاحوال والظروف غاية في التعقيد والتركيب والتعدد، الامر الذي يجعل من التصوير البورتريت واحد من اصعب العمليات في مجال التصوير.
مسالة ان يصور الانسان شخص واحد بحيز ما دون ان يصور العالم الخارجي الذي يحوي على مليارات من الاشخاص مسالة قد تبدو سهلة وبسيطة امام التصوير الذي يشمل جملة من الاشياء المتعددة والمتنوعة من اشخاص ومباني وحدائق وحيوانات وعجلات وامور اخرى عديدة مهمة في الحياة البشرية بل واساسية، هذا الامر الذي يبدو سهلاً يتعقد ويصبح صعب للغاية حين يكون على امر الواقع كونه على العكس تماماً، فالانسان الذي يقف امام الكاميرا ليحصل على صورة انسان يحمل عواطف واحاسيس متغيرة، ومختلفة لظروف وعوامل كثيرة، الامر الذي يجعل من مزاج ذلك الشخص امر محير للغاية.
تصوير الشخصيات (portrait) مسالة تحتاج الى خبرة اكثر مما تحتاج الى ممارسة، حيث ان هذا المجال يرتبط بشكل اساسي بالجمال والحس، الذي يتعمق عند المصور من خلال التجارب والتطلعات والثقافة، فوجه الانسان الذي يبدو للوهلة الاولى وجه مشابه لالاف بل ولملايين الوجوه الاخرى من عين وفم وانف واذن، هو متباين في تفاصيل كثيرة مع باقي الوجوه التي نشاهدها يومياً، بتفسير الوجه تظهر لنا المعالم واضحة ومختلفة تماماً، فحينما ننظر اليه من ناظور الكاميرا ( viewfinder) تظهر المعالم التي نراها بالعين البشرية مغايرة للمعالم التي تظهر في الناظور، فهناك الكثير من التفاصيل والتضاريس في الوجه البشري تبدو مركزة وبارزة في الصورة الفوتوغرافية بشكل صريح حين ننظر اليها من الـ ( viewfinder) ايضاً هناك علاقات مكانية للشخص بالمواجودات التي تكون معه او بجانبه او خلفه فهي تشكل تاثيرات غاية في الاهمية، كما ان مكونات الوجه بحد ذاتها مختلفة من حيث النسب في الوجه الواحد ومختلفة فيما بين الوجوه الاخرى، فهناك جملة من العوامل الاساس التي تدخل في كينونة الصورة الفوتوغرافية، هذه العوامل على المصور ان يدركها حق الادراك لكي يتمكن من التصوير بنجاح وتفوق فالموضوع الذي يقدم عليه المصور في البورتريت هو ليس الموضوع الذي يقدم عليه مثلاً في (LANDSCOPE) المنظر الطبيعي، كون ان المنظر الطبيعي مرهون باراء متعددة وكثيرة جداً ويمكن ان تكون من بين تلك الاراء ما هي ايجابيية، اما في تصوير البورتريت فان الموضوع بالاساس مرهون براي الشخص الذي يتم تصويره، فهذا الشخص يرغب بان يرى صورة جميلة لنفسه ترضيه اولاً واخيراً، رغم الاراء المتعددة الاخرى التي قد تكون مغايرة او مختلفة مع اراءه، فانا اذكر ان شخص قمت بتصويره ولعدة لقطات، وكنت فخور بتلك اللقطات التي عانيت فيها حتى ابرز جماليات ذلك الشخص، حيث درست الوجه دراسة مستفيضة ووزعت الاضاءة بشكل مناسب وخلقت نوع من التنسيق ما بين المكونات والشخص ونفذت التصوير بعناء ودراسة جدية وذلك لتحقيق صورة ترضي الشخص الذي اصوره وبعد طبع الصور راعيت امور مهمة في طبع الالوان والكثافة وما الى ذلك لكي اظهر نتيجة مرضية، وحين شاهد الصور بعض الزملاء والاصدقاء الذين اثق بهم وبرايهم ابدوا اراء ايجابية ومشجعة للغاية للهذه الصور، ولكن اراء الشخص ذاته الذي تم تصويره لم تكن مشجعة وغير ايجابية بل كانت على العكس من ذلك تماماً وقد فاجاني ذلك الشخص بان اظهر لي صورة مصورة من قبل مصور معاملات متواضع لا يمتلك من الخبرة والدراسة النضرية او العلمية للتصوير أي شيء يذكر، بل انه كان مصور في محل للتصوير بمنطقة تجارية وليس له من الحس التشكيلي او الجمالي أي علاقة او رابطة ومع كل ذلك ابلغني الشخص الذي صورته بانه يريد صوره على غرار صور ذلك المصور المتواضع، فهو معجب بتلك الصورة التي يعتبرها من اجمل الصور التي التقطها في حياته والاغراب من ذلك انه قال لي حين صور تلك الصورة في استوديو التصوير الخاص بالمصور المتواضع أنه لم يستغرق اكثر من دقيقتين وتم التقاطها، بينما انا استغرقت في تصوير الصور التي التقطتها اكثر من نصف ساعة وانا احمل خبرة وممارسة ولي دراسات في التصوير الفوتوغرافي فضلاً عن اني حاصل على شهادة الدكتوراه في هذا المجال.
ان هذه الحادثة كنت قد توقعتها من قبل رغم اني لم امر بها على الاطلاق فكل الاشخاص الذين صورتهم كانوا يعربون عن امتنانهم وسعادتهم للقطات التي دائماً ما يطلبون في ان اعيد طبعها حتى لهذا اليوم، وذلك لاعجابهم ولميولهم ورغبتهم فيها، الا ان ذلك الشخص اعطاني درس لن انساه ابداً في التصوير، وهذا الدرس الذي لم اتمكن من احصل عليه في ممارسة اقتربت من 20 عام ما بين دراسة وتطبيق عملي.
مسالة ان ترضي شخص بصورة تلتقطها انت مسالة تكاد تكون ربانية صرفة، فهي على ما تبين حالة ذاتية تنشا في ذات الفرد، ولا يمكن لاي قوة في الكون ان تحققها او ترغم عليها، والواقع ان كلامنا هذا لا يعني ان البورتريت لا يمكن ان يتحقق لهذه الدرجة التي نصف بها، فهناك الكثير من المصورين يعملون الى يومنا هذا وبنتائج غير اكاديمية او تخصصية محققين نتائج ترضي الناس البسطاء، رغم ان الناس البسطاء لهم اراء ومشاعر وفي احيان كثيرة يعترضون على نتائج التصوير في البورتريت الا انهم يقبلون بالنتائج لتمشية الامور، ومع ذلك تبقى الحادثة التي حصلت معي حادثة نادرة وشاذة الا انها حقيقية وتحدث في أي وقت او باي مكان وهي يمكن ان تكون بالعكس، أي ان تكون في المصور دون ان تكون في الشخص الذي نقوم بالتقاطه او تصويره، فعلى سبيل المثال انا اذكر ان حدث معي موقف معاكس تماماً لتلك الحادثة وهي ان التقطت صورة لسيدة فاضلة وكنت غير مقتنع بالصور، الا ان الصور وصلت لتلك السيدة بشكل غريب ودون علمي، الامر الذي جعلني اخجل من مقابلة تلك السيدة لشعوري بان النتائج غير صالحة وغير مرضية، لكن الذي حدث هو ان تلك السيدة قد اصرت على هذه اللقطات وطلبت نسخ عديدة منها واعتبرتها من اجمل اللقطات التي صورتها في حياتها، وهو الامر الذي جعلني ان اكون في حيرة رغم ان السعادة انتابتني كثيرا ً.
اذن تصوير البورتريت يرتبط بالحالة الذاتية التي تنشا في الفرد، وهي بجانبين جانب متعلق بالمصور في ان تكون له رغبة واستعداد لالتقاط الجمال وهذه الرغبة والاستعداد للالتقاط لا تكون في كل الاوقات متوافرة، فهي اشبه بالالهام او القريحة الشعرية عند الشاعر الذي لا تحدد بزمان ولا مكان، وهناك جانب اخر يرتبط في الشخص الاخر الذي يقف امامه عدسة المصور، فالحالة الذاتية في تصوير البورتريت لا يمكن ان تكون مشابهة او مطابقة لما في تصوير المناظر الطبيعية كون ان تلك المناظر ترتبط بجملة من المسلمات التي يمكن ان تتطابق وتتشابه في الحصول عليها، فعلى سبيل المثال حينما نرغب بتصوير هرم خوفو في الساعة السابعة صباحاً من مكان محدد يبعد 500 متر شمالاً وعلى حامل ثلاثي وبفيلم حساسية (100) ASA وبفتحة (16) وبسرعة (125) وبعدسة ( 50) ملم و بـ (focus) بوضوح دقيق يمكن لنا في اليوم التالي وبنفس الوقت والسرعة والحساسية والوضوح والعدسة يمكن ان نلتقط صورة مطابقة للصورة التي صورت باليوم الذي سبقه فيما لو كانت الظروف المناخية واحدة، بينما هذا الامر محال تماماً في البورتريت أي انه لا يمكن ان نصور شخص ما بعدسة وحساسية وسرعة وفتحة واحدة وبلقطتين متطابقتين في يومين مختلفين، وذلك لاختلاف امور عديدة جداً، هذه الامور تتباين في حدود بالغة عند المصور والشخص الذي يراد تصويره.
هناك امور عديدة تدخل في تصوير البورتريت على المصور الذكي ان يهتم بها في التصوير ويراعيها حق المراعاة كونها امور تدخل في عمله بشكل مباشر، ومن اهم تلك الامور هي :
– معرفة طبيعة الوجه الذي يتم التقاطه وتحديد نوعه.
– معرفة الالوان التي يمكن ان تتوائم والبورتريت.
– معرفة العمق الفراغي والعمق الميداني للمكان الذي يصور فيه.
– ادراك الموقف المريح والسعيد للشخص الذي نريد تصويره.
التركيز على وجود علاقة ما بين النسب في مكونات الوجه والمكملات من اكسسوارات وأثاث وديكور.
– المعرفة التامة بالاضاءة وتوزيعها.
– الدراية والفهم لكل أجزاء الكاميرا من مكونات وعلاقات والدور الذى تلعبه فى تغيير ملامح الصورة الملتقطة.
– الاحساس.
الأمور التى ذكرت أعلاه هى أمور أساسية فى تصوير البورتريت، وهى أمور قد تبدو ممكنة لأى شخص يحترف التصوير باستثناء الفقرة الأخيرة (الاحساس) كون أن هذه الفقرة لا يمكن ان تتوافر عند أي شخص لانها مسالة مرتبطة بالموهبة وسنتناولها باسهاب لاحقاً بعد ان نبين الفقرات التي سبقتها.
طبيعة الوجه البشري.
لابد أن يدرك المصور بان الوجوه التي يصورها بكاميرته تتباين وتختلف من شخص لآخر ، وهذا الامر في الواقع يفرض عليه أن يمعن في دراسة الوجه قبل أن يصوره ، فلابد أن يعرف المصور بأن أي وجه يحمل في المزايا التي يمكن أن تظهر جميلة ويحمل في ذات الوقت في المزايا ما هي غير جميلة ، اذن لابد أن تكون هناك دراسة مستفيضة للمصور قبل أن يقدم على تصوير البورتريت ، فالمصور الذكي هو الذي يتمكن من أن يحزر الوجه باسرع وقت قبل التصوير وذلك ليتمكن فى أن يحدد الزاوية المناسبة للتصوير ويحدد له المستوى الملائم للعدسة فى الوجه، حيث أن الوجه يمكن أن يصور بزاوية تظهر ملامحه الجميلة ويمكن أن يصور ذات الوجه بزاوية اخرى تظهر الملامح غير جميلة، كذلك من خلال دراسة المصور للوجه الذى يصور يتمكن المصور من أن يحدد طبيعة الأضاءة لابد وان تكون ملائمة لطبيعة انواع الوجوه التى تتباين وتختلف فيما بينها، الوجه الذى يتعامل معه المصور فى توزيع الإضاءة يمكن أن يكون بمجموعة فى الاختيارات فى تحديد المعلم المهم الذى يضاء منه عن المعلم الأخر الغير مهم فى ابرازه، ايضاً الوجه الذى يتميز بجملة فى التضاريس أو التجاعيد هى الأخرى يمكن أن تبرز او تختفى حسب طبيعة الإضاءة التى يتم توزيعها عن الوجه وحسب طبيعة المستوى للعدسة امام الوجه الذى يراد تصويره.
الوجوه البشرية تتصنف فى مجموعة من الانواع التى تتباين من حيث الشكل أو الهيئة فيما بينها، حيث أن الوجه البشرى يمكن أن يصنف حسب ماياتى:-
1- الوجه المثلث (Triangular face) وهو الوجه الذى يكون شكله قريب فى المثلث حيث نكون المنطقة السفلى فى الوجه نحيفه على العكس فى المنطقة العليا التى تكون واسعه، ويتميز هذا الوجه بجبهه عريضة وحنك طويل وشبه بالهرم المقلوب، وهذا الوجه يكون نحيف كلما اقترب من الذقن، ومما يغلب على الوجه بأنه يتصف بالذكاء الحاد، ويفضل استخدام الإضاءة لهذا الوجه بأن تسلط على الجبهة لتكون السيادة لها، وفى الاجدر فى توزيع الأضاءة أن تكون حادة (Sharp lighting) مع طبقة إضاءة منخفضة (Low key). مما يجدر الاشارة له فى تحديد زاوية التصوير للوجه المثلث أن لاتكون مرتفعه للحدود البالغة عن مستوى العين، حيث يفضل أن تكون الزاوية مرتفعة بشى بسيط للغاية لإبراز الجبهة، ويستحب أن يميل الشخص الذى نقوم بتصويره يستحب أن يميل برأسه إلى الاسفل قليلاً لإبرا الجبهة، والوجه المثلث يغرى المصور لأن يصوره بوجه كامل (full face) أو أن يصور ثلاثة ارباع أو
(profile) جانبى والواقع أن كل هذه الامور التى ذكرناها فى توزيع الإضاءة أو م