رئيس الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك… زيارة إلى مدينة يتبوري – السويد
” قبل فترة ربما لم تتجاوز العام ، دوى صوت الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ، مناديا الكفاءات العلمية التي طمست معالمها بعد ان ركنت شهاداتهم وخبراتهم العلمية على الرفوف وفي الادراج ليزاولوا مهن لا تتناسب وكفاءتهم من بائع خضروات .. إلى سائق سيارة اجرة او باص .. كان نداء الاستاذ الدكتور وليد الحيالي موجها إلى جهات العالم الاربع يحث فيه الدارسين والاساتذة للمساهمة والمشاركة ببناء هذا الصرح العلمي الكبير، والخوض في التجربة الفريدة من نوعها سيما في الدول العربية… وهي التعليم عن بُعد… لم يكن النداء الذي اطلقه الاستاذ الدكتور وليد الحيالي محض صدفة، انما جاء نتيجة لحرصه وحبه للعراق وليساهم بشكل فعال بالنهوض بمستوى التعليم في وطنه الجريح..!!! ”
بهذه الكلمات افتحت الندوة التي اقيمت بدعوة من البيت الثقافي العراقي وجمعية المراة العراقية في مدينة يتبوري السويدية للاستاذ الدكتور وليد الحيالي .. حول الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك وافاق تطورها .. وقد حضر اللقاء عدد كبير من المثقفين العراقيين وبعض من اساتذة الأكاديمية ايضا، بالاضافة إلى العديد من الشباب الراغبين في الدراسة..
لقد استعرض الاستاذ الدكتوررئيس الأكاديمية مسيرتها منذ كانت مجرد فكرة لتصبح صرحا علميا،واقعيا ملموسا يضم عدد غير قليل من الكفاءات العلمية وبازدياد مستمر ومتواصل لعدد الدارسين فيها …
بعد ذلك وجهت للاستاذ الدكتوروليد الحيالي العديد من الاسئلة والاستفسارات، اجاب عليها بكل وضوح وشفافية ..
على هامش الزيارة هذه التقى رئيس الأكاديمية بالعديد من طلبة الماجستير الذين كانوا قد انتظموا في الدراسة خلال الفصلين الماضيين .. كما التقى بالقائمين على ادارة البيت الثقافي العراقي وجمعية المراة الذين ابدوا الاستعداد الكامل للمساهمة في دعم الأكاديمية وذلك بتخصيص مكان للامتحانات طلبة الأكاديمية المقيمين في المدينة وسيتم العمل به في الفصل الدراسي القادم .. كما سجلت محطة راديو يتبوري الناطقة باللغة الاشورية اللقاء الذي تم مع الاستاذ الدكتور وليد الحيالي والذي سيتم بثه لاحقا..
كانت لزيارة الاستاذ الدكتور وليد الحيالي اثرها العميق ، في نفوس طلبة واساتذة الأكاديمية على حد سواء ، لما يتمتع به من الصراحة والتواضع والاهتمام بالجميع ..