توقيع على اتفاقية علمية بين الاكاديمية العربية في الدنمارك والجامعة المفتوحة في الجماهيرية الليبية
بعد نجاحها في عقد عدد من الاتفاقات العلمية مع الجامعات العريقة في العالم العربي انجزت الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك اتفاقية علمية هامة مع نظيرتها في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.
جاء ذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات العلمية بين ادارة الجامعتين توصلا خلالها الى توقيع اتفاقية التعاون المشترك بتاريخ 16 ابريل نيسان 2009 بين الاكاديمية العربية في الدنمارك ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي والجامعة المفتوحة في الجماهيرية الليبية ممثلة بامين لجنتها الشعبية الاستاذ الدكتور ابراهيم محمد ابو فروة والتي تتضمن رغبة الطرفين في تطوير الشؤون الادارية في مستوياته الجامعية كافة وشؤون تطوير المناهج الدراسية ودعم الطرفين لمكتبتيهما. وتطوير شؤون المحاضرة الجامعية ومناقشة المشروعات المشتركة للبحث العلمي ودعم الدرسات العليا ونشر البحوث العلمية لأساتذة كلا الطرفين في دورياتهما العلمية وعقد المؤتمرات العلميه المشتركة. ومعادلة الشهادات والدرجات العلمية التي يمنحها الطرفان وقبول ترشيحاتها بشان اقرار الامور العلمية والوظيفية المتوافرة لديهما .وتضمنت الاتفاقيه الكثير من الخطوات الاجرائيه للنهوض بالعمل المشترك بين الجامعتين .
ويذكر ان الجامعة المفتوحة في ليبيا هي احدى مؤسسات التعليم الجامعي في الجماهيرية الليبية العظمى التابعة للجنة الشعبية العامة للتعليم العالي، تسعى، ووفقا لقرار إنشائها عام 1987، إلى توفير التعليم والتدريب، ونشر الثقافة عن بعد لفئات المجتمع المختلفة من خلال مختلف البرامج والأنشطة، وعبر وسائل الاتصال المقروء، والمرئي ،والمسموع، وبما يتناسب وحاجات أفراد المجتمع، ورغباتهم، وظروفهم، وإمكانياتهم. ويتميز التعليم بهذه المؤسسة بمزايا عديدة منها: المرونة، ومراعاة الفروق الفردية،واستقلالية وحرية المتعلم، والتنوع في الوسائل والطرق، والجمع بين الدراسة والعمل، والتعلم الذاتي، ومعقولية التكلفة المالية، واعتماد المؤهلات الممنوحة من قبل الدولة، وإتاحة الفرص لخريجى الجامعة لمواصلة تعليمهم العالي.. في الوقت الحاضر، توفر الجامعة تعليما جامعيا يقود الدارس إلى نيل درجة الليسانس أو البكالوريوس في إحدى عشر تخصصا علميا. ويدرس بالجامعة أكثر من (7000) طالب وطالبة، وتخرج منها أكثر من 5600خريجا، التحق بعضهم بسوق العمل، ودعم آخرون مراكزهم الوظيفية بالمؤهلات المتحصل عليها، والتحق غيرهم ببرامج الدراسات العليا في داخل الجماهيرية الليبية وخارجها . أيضا هناك قسم خاص بالتعليم المستمر، وشعبة للتأهيل التربوي العام ثم إنشاؤها العام الدراسي 2002/2003ف بهدف تأهيل حملة ثانوية العلوم الأساسية، وخريجى المعاهد ومراكز التكوين المهني والفني المتوسطة، وخرجي الكليات الجامعية والمعاهد العليا تأهيلا تربويا يمكنهم من العمل بمهنة التدريس وبما يتناسب ومؤهلاتهم العلمية .وللجامعة نشاط متميز في مجال طباعة ونشر الكتاب، حيث قامت بطباعة ونشر قرابة المائتي كتاب، تستخدم حاليا ككتب منهجية في الجامعات والمعاهد العليا، وتسد فراغا كبيرا في المكتبة العربية.