اتفاقية تعاون أكاديمي ثقافي بين الاكاديمية العربية بالدنمارك وجامعة هولير الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بكردستان العراق
عقدت الاكاديمية العربية في الدنمارك اتفاقا علميا وثقافيا جديدا مع جامعة هولير الخاصة يهدف الى التعاون و توطيد أواصر العمل المشترك بين الجامعتين وتبادل الخبرات والمعارف والوسائل التي تساعد على الارتقاء بالعمل الأكاديمي والبحث العلمي فيهما ، وتقديم المساعدات الفنية والمادية من كلا الطرفين عند الضرورة للنهوض بالأعمال المشتركة وإمكان الانتقال إلى مرحلة التوأمة بينهما.
جاء ذلك في نص الاتفاقية التي شملت العديد من البنود الخاصة بسبل النهوض بواقع التعليم الجديد والاستفادة من معطيات التعليم في الدول الاوربية التي تشهد تناميا متسارعا في تدريس العلوم بشتى الحقول المختلفة ومن هذا المنطلق شددت الاتفاقية على شؤون التطوير الإداري في مستوياته الجامعية كافة .وكذلك تطوير المناهج بتبادل الخطط والتصورات المرسومة في الأقسام العلمية وفي تفاصيل المفردات والمناهج الدراسية وعلى وفق القواسم المشتركة المتاحة . وكذلك دعم التعاون في مجالات الدراسات العليا لدى الفريقين بالمشاركة في شؤون الإشراف وتشكيل لجان المناقشة واستخدام جامعة هاولير لإجراء المناقشات المشتركة والتقويم للرسائل والأطاريح وأشكال الدعم المتاحة للطرفين بالخصوص . والسعي للنهوض بالمكتبة العامة والمكتبة الإلكترونية وذلك بأن يدعم الفريقان بعضهما بعضا بتوفير كل ما لديهما من إمكانات من جهة استخدام الفريقين لمكتبتهما الإلكترونية بإرسال الرقائق الرقمية للمنشورة ومتعلقات المكتبة الالكترونية الأخرى إلى الطرفين .وعلى صعيد المحاضرات اكدت الاتفاقية على ضرورة تطوير المحاضرة الجامعية ويمكن للفريقين أن ينهضا بتقديم المحاضرات وتوظيف شبكة الإنترنيت وغرف الاكاديمية العربية لدخول أعضاء هيأة التدريس من الفريقين لإلقاء المحاضرات لطلبتهما في مجالات التخصصات التي يتفق عليها وعلى مواعيدها كما اكدت الاتفاقية على دعم نشر البحوث العلمية لأساتذة الفريقين في دورياتهما العلمية وتكليف أساتذة من الفريقين بتقويم البحوث قبل النشر. وكذلك عقد المؤتمرات العلمية المشتركة حسب المتاح لدى الفريقين من إمكانات على أن تجري دراسة كل مؤتمر كحالة خاصة واتخاذ القرار المشترك بالخصوص.
وتاتي هذه الاتفاقية كجزء من استراتيجية الاكاديمية العربية في الدنمارك العلمية والتي تحاول ان تمنح الفائدة العلمية لاكثر عدد ممكن من طلبة العلم في العالم العربي وفي العراق على وجه الخصوص وتكمل في ذات الوقت ما بدئته من سلسلة الاتفاقات العلمية مع جامعات عراقية وعربية رصينة منها جامعة محمد الاول في المغرب وجامعة نايف للعلوم الامنية في المملكة العربية السعودية وكلية القانون في جامعة نيلا في السودان وجامعة قاصدي مرباح ورقلة في الجزائر.