انجاز اتفاقية التكامل المشترك مع جامعة المستقبل اليمنية
بشرى سارة زفتها الاكاديمية العربية في الدنمارك الى طلبتها ومنتسبيها بمناسبة انجازها اتفاقية التكامل المشترك مع جامعة المستقبل اليمنية التي تعد واحدة من اهم الجامعات في اليمن والخليج العربي والتي ستتيح التصديق على شهادات التخرج لطلبة الاكاديمية من قبل وزارة التعليم اليمنية .
جاءت هذه الاتفاقية بعد ثلاث سنوات من التباحث بين الاكاديمية وكلية التعليم المفتوح في جامعة المستقبل اليمنية وتبادل الزيارات لتتوج بزيارة السيد رئيس الاكاديمية لاستكمال التباحث حول توقيع الاتفاقية وتطويرها من اتفاقية تعاون الى اتفاقية تكامل مشترك تسهم الاكاديمية من خلالها بنقل الكثير من خبراتها ومهاراتها التي استقتها من احتكاكها المباشر مع افضل الجامعات الاوربية و ستحصل الاكاديمية بموجبها على حق الاعتراف المباشر بشهاداتها والتصديق عليها من قبل جامعة المستقبل ووزارة التعليم اليمنية. جاء ذلك في نص الاتفاقية التي شملت العديد من البنود الخاصة بسبل النهوض بواقع التعليم الجديد والاستفادة من معطيات التعليم في الدول الاوربية التي تشهد تناميا متسارعا في تدريس العلوم بشتى الحقول المختلفة ومن هذا المنطلق شددت الاتفاقية على شؤون التطوير الإداري في مستوياته الجامعية كافة .وكذلك تطوير المناهج بتبادل الخطط والتصورات المرسومة في الأقسام العلمية وفي تفاصيل المفردات والمناهج الدراسية وعلى وفق القواسم المشتركة المتاحة.
وكذلك دعم التعاون في مجالات الدراسات العليا لدى الفريقين بالمشاركة في شؤون الإشراف وتشكيل لجان المناقشة واستخدام جامعة المستقبل لإجراء المناقشات المشتركة والتقويم للرسائل والأطاريح وأشكال الدعم المتاحة للطرفين بالخصوص . والسعي للنهوض بالمكتبة العامة والمكتبة الإلكترونية وذلك بأن يدعم الفريقان بعضهما بعضا بتوفير كل ما لديهما من إمكانات من جهة استخدام الفريقين لمكتبتهما الإلكترونية بإرسال الرقائق الرقمية المنشورة ومتعلقات المكتبة الالكترونية الأخرى إلى الطرفين .وعلى صعيد المحاضرات اكدت الاتفاقية على ضرورة تطوير المحاضرة الجامعية ويمكن للفريقين أن ينهضا بتقديم المحاضرات وتوظيف شبكة الإنترنيت وغرف الاكاديمية العربية لدخول أعضاء هيأة التدريس من الفريقين لإلقاء المحاضرات لطلبتهما في مجالات التخصصات التي يتفق عليها وعلى مواعيدها كما اكدت الاتفاقية على دعم نشر البحوث العلمية لأساتذة الفريقين في دورياتهما العلمية وتكليف أساتذة من الفريقين بتقويم البحوث قبل النشروستسهم جامعة المستقبل بدعم الدورية العلمية المحكمة للاكاديمية. وكذلك عقد المؤتمرات العلمية المشتركة حسب المتاح لدى الفريقين من إمكانات على أن تجري دراسة كل مؤتمر كحالة خاصة واتخاذ القرار المشترك بالخصوص. وتاتي هذه الاتفاقية كجزء من استراتيجية الاكاديمية العربية في الدنمارك العلمية والتي تحاول ان تمنح الفائدة العلمية لاكثر عدد ممكن من طلبة العلم في العالم العربي على وتكمل في ذات الوقت ما بدئته من سلسلة الاتفاقات العلمية مع جامعات عراقية وعربية رصينة منها جامعة محمد الاول في المغرب وجامعة نايف للعلوم الامنية في المملكة العربية السعودية وكلية القانون في جامعة نيلا في السودان وجامعة قاصدي مرباح ورقلة في الجزائر.
وقعت الاتفاقية بتاريخ 28-10-2011 بين السيد رئيس الاكاديمية الاستاذ الدكتور وليد الحيالي والاستاذ الدكتور عبد الهادي حسين الهمداني رئيس جامعة المستقبل وكذلك توقيع اتفاقية بين الاكاديمية وكلية التعليم المفتوح بالجامعة التي يرأس عمادتها الاستاذ الدكتور حاتم الحسون. هذا وقد شكر السيد رئيس الاكاديمية الجانب اليمني لحسن الاستقبال الرسمي والضيافة العربية الكريمة والمشاعر الاخوية الصادقة التي قوبل بها اثناء زيارته لجامعة المستقبل او لقاءاته المباشرة مع منتسبي الجامعة.