جامعة السلطان قابوس .. المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية
تلقت الاكاديميه العربيه دعوه من كلية الآداب والعلوم الإجتماعية بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان للمشاركة في مؤتمرها العلمي الثاني للفترة من 10 الى 12 كانون الأول 2012… على الراغبين من الاساتذه المساهمه في الموتمر التقديم للمشاركة.
تفاصيل المؤتمر
المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية
12 – 10 ديسمبر 2012
التغيرات المجتمعية المعاصرة في العالم العربي: الأبعاد والتأثيرات
المقدمة
تمر المجتمعات الإنسانية ضمن حركة نموها وارتقائها بالعديد من التغيرات التي قد تأتي محدودة أحيانا وتتعلق بجانب واحد فقط أو شاملة تغطي المجالات الحياتية كافة، كما أن هذه التغيرات المجتمعية قد تحدث وفق استراتيجيات ورؤى محددة ووفق خطط زمنية واضحة، وقديحدث بعضها الآخر بشكل مفاجئ ومباغت. ومع أن التغير والتغيير حالة إنسانية مستمرة وصيرورة مجتمعية لا ترتبط بفترة واحدة بعينها، إلا أن هذه التغيرات قد تتصاعد وتيرتها في بعض الفترات التاريخية كما حدث في العالم العربي منذ بداية عام 2011، عندما بدأ يشهد الكثير من التغيرات المجتمعية المتصاعدة التي ارتبطت بالعديد من المجالات المجتمعية؛ السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، وغيرها من المجالات. وبطبيعة الحال تعددت الأسباب التي شخصت هذه التغيرات، كما تعددت الرؤى حول آثارها وأبعادها المستقبلية، لكن الثابت إلى اليوم أن هذه التغيرات لا تزال بحاجة ماسة إلى تشخيص علمي ومنهجي تقدمه الجامعات ومراكز البحوث العلمية من خلال العلماء والباحثين المختصين وما يقدمونه من دراسات فاحصة للواقع وتصورات للمستقبل.
تعتبر الجامعات ركنا أساسيا من أركان بناء الدولة العصرية المنفتحة القائمة على الفكر المتطور، ومركزاً للتنوير وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة على أرفع المستويات فيمختلف التخصصات من خلال أداء رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، كما أنها تمثل في نفس الوقت صرحا علميا وبحثيا يرتبط بقضايا المجتمع في حركته الاجتماعية والتنموية وأهدافه البعيدة المدى في مزاوجة فاعلة بين الجوانب العلمية واحتياجات القطاعات المختلفة للمجتمع. والجامعة في أي مجتمع لا يمكن أن تؤدي دورها المحدد في التغيير الاجتماعي بدون تحقيق التفاعل بين الفرد وبيئته الاجتماعية فهي مؤسسة اجتماعية تؤثر وتتأثر بما يحيط بها من تغيرات مجتمعية معاصرة تفرضها أوضاع المجتمع وظروفه، وهذه الصلة الوثيقة بين الجامعة والمجتمع تفرض عليها أن تهتم برصد الأبعاد المختلفة للتغيرات المجتمعية التي تمر بها المجتمعات ودراستها.
من جهة أخرى أصبح من الثابت اليوم، أن المؤسسات الجامعية يجب أن تضطلع بثلاث مهام أساسية وهي: التعليم ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع، إلا أنه مما لاشك فيه أن المهمتين الأخيرتين أصبحتا تحظيان بمزيد من الاهتمام سواء من الجامعات أو المجتمعات ذاتها، و يرجع ذلك إلى إدراك المجتمعات للدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الجامعية في الكشف عن العديد من مشكلات المجتمع و تقديم الحلول العلمية و العملية القادرة على معالجتها لذا أصبحت المؤسسات الجامعية أحد أهم الركائز التي تعتمد عليها المجتمعات الإنسانية من أجل تحقيق التنمية و الازدهار على مختلف الأصعدة. كما تزايدت القناعة بأن إسهامات المؤسسات الجامعية يجب ألا يقتصر على دورها كرافد للتنمية فقط، بل يجب أن تمتد تلك الإسهامات لتشمل أيضا العمل على تحصين المجتمعات ثقافيا ومعنويا وأخلاقيا في وجه ما تتعرض له من أخطار قد تؤدي إلى النيل من قيمها وأخلاقياتها. و في ضوء ما يشهده المجتمع العالمي من تطورات وتغيرات في مختلف المجالات، تزايدت الدعوات للمؤسسات الجامعية من أجل إعادة هيكلة دورها في خدمة المجتمع بشكل يعزز من قيمة هذا الدور وطبيعته، ويدعم قدراتها في التفاعل الإيجابي مع تطلعات المجتمعات ومعاونتها في مواجهة التحديات المتجددة.
وليس ببعيد عن تلك التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي اليوم، الكثير من التغيرات المجتمعية التي شملت العديد من المجالات، التي أثرت –وستؤثر- على مختلف جوانب الحياة الإنسانية؛ السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية المعرفية. وأمام هذه التغيرات المجتمعية المتزايدة، يظل التحدي حاضراً في كيفية دراسة العلماء والباحثين المختصين لهذه التغيرات في ظل التطورات والتحولات الأساسية الراهنة.
ومن هنا يمثل هذا المؤتمر الدولي الذي تعتزم جامعة السلطان قابوس تنظيمه من خلال كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، في الفترة المقبلة فرصةً مناسبة للعلماء والباحثين من داخل العالم العربي وخارجه لتشخيص التغيرات المجتمعية المعاصرة التي يمر بها العالم العربي وتقديم بعض التصورات المستقبلية للتعامل معها ترسيخاً للقيم البناءة لتلك التغيرات.
رؤية المؤتمر:
تعزيز دور الجامعات ومراكز البحوث العلمية في ترسيخ القيم البناءة للتغيرات المجتمعية
رسالة المؤتمر:
رصد التغيرات المجتمعية المعاصرة في العالم العربي ومناقشتها، واستجلاء أبعادها وتأثيراتها المختلفة وتقديم تصورات مستقبلية للتعامل معها
أهداف المؤتمر:
1. رصد الأبعاد المختلفة للتغيرات المجتمعية المعاصرة في العالم العربي.
2. دراسة التأثيرات المختلفة للتغيرات المجتمعية المعاصرة في العالم العربي.
3. تحديد انعكاسات التغيرات المجتمعية المعاصرة على الفرد والمجتمع.
4. استشراف مستقبل العالم العربي في ظل التغيرات المجتمعية المعاصرة.
5. اقتراح تصورات مستقبلية للتعامل مع التغيرات المجتمعية في العالم العربي.
محاور المؤتمر:
أولا: الأبعاد الثقافية والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1. التعددية الثقافية والهوية.
2. الانتماء والمواطنة.
3. حوار الحضارات والعلاقة بالآخر.
4. التغيرات المجتمعية والتراث الثقافي.
5. الديمقراطيةوالحرية الفكرية.
6. التغيرات المجتمعية والآداب والفنون.
ثانيا: الأبعاد الاجتماعية والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1 حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
2 التغيرات القيمية في المجتمعات العربية.
3 الاحتياجات المستجدة للإنسان في العالم العربي.
4 مؤسسات المجتمع المدني.
5 المشكلات الاجتماعية والتغيرات المجتمعية.
ثالثا: الأبعاد التاريخية والجغرافية والديموجرافية والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1 الجذور التاريخية للتغيرات المجتمعية المعاصرة في العالم العربي.
2 التغيرات المجتمعية وكتابة التاريخ.
3 العوامل الجغرافية والتغيرات المجتمعية.
4 التوسع والنمو الحضري.
5 التحولات الديموجرافية والتركيب السكاني.
6 التباينات المكانية للتنمية البشرية.
رابعا: البحث العلمي وإنتاج المعرفة والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1. واقع البحث العلمي ومستقبله.
2. إنتاج المعرفة واستهلاكها.
3. إستراتيجيات البحث العلمي.
4. مجالات التميز البحثي.
5. النشر العلمي.
خامسا: التعليم والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1. إستراتيجيات التعليم.
2. التعليم وتنمية التفكير والإبداع.
3. التعليم وسوق العمل.
4. المؤسسات التعليمية والمجتمع.
5. مشكلات التعليم.
سادسا: الإعلام والمعلومات والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1 وسائل الإعلام التقليدية والجديدة.
2 شبكات التواصل الاجتماعي.
3 تجارب الإعلام الجديد و تطبيقاته.
4 المستودعات الرقمية والوصول الحر إلى المعلومات.
5 ابتكارات وتجارب حديثة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
سابعا: الأبعاد الاقتصادية والتغيرات المجتمعية المعاصرة
1 الأنظمة الاقتصادية للدول والسياسات الحكومية في إدارة الاقتصاد الكلي.
2 هياكل الاقتصاديات العربية ومواردها في القطاعات المختلفة.
3 التفاعل الاقتصادي بين الدول العربية.
4 الأزمات الاقتصادية والتغيرات المجتمعية.
5 اقتصاديات الفرد وأنماط إنتاجيته في العالم العربي.
6 المبادرات التجارية الفردية والأسرية.
مواعيد تقديم الملخصات والبحوث:
– موعد الإعلان الأول عن المؤتمر 14/1/2012
– آخر موعد لاستلام الملخصات 1/4/ 2012
– موعد إعلان قبول الملخصات والقبول المبدئي للمشاركة 1/5/2012
– آخر موعد لاستلام الأوراق البحثية 1/9/ 2012
– موعد القبول النهائي للمشاركات والأوراق البحثية 1/10/2012
متطلبات المشاركة
تلتزم البحوث المقدمة للمؤتمر بما يأتي:
– الارتباط بمحاور المؤتمر.
– الأصالة والتجديد والالتزام بالمنهج العلمي.
– أن يرفق مع البحث ملخصان أحدهما باللغة العربية، والآخر باللغة الإنجليزية على ألا تزيد كلمات ملخص البحث عن
(250) كلمة، متضمنا اسم الباحث، وعنوان البحث، والكلمات المفتاحية (خمس كلمات مفتاحيه على الأقل).
– أن تكون الورقة البحثية في حدود 8000) كلمة) كحد أقصى بحجم خط 14، والعناوين الفرعية 16 Simplified Arabic
– ألا تكون البحوث المقدمة قد نشرت أو قيد النشر لدى أمكنة أخرى سواء في مجلات علمية أو مؤتمرات سابقة.
– التزام الباحث بمراجعة بحثه لغويا.
– أن تكون درجة وضوح الصور والخرائط والأشكال عالية وترسل على هيئة ملفات منفصلة، بالإضافة إلى وجودها في مكانها في متن البحث أيضا.
– على الباحث تقديم نسختين كاملتين من بحثه أحدهما (WORD ) والأخرى(PDF).
*علما بأن المشاركة في المؤتمر ستكون مرهونة بالموافقة النهائية على البحث.
قبول البحوث
– تخضع البحوث المقدمة للمؤتمر للمراجعة العلمية قبل الموافقة على عرضها في جلسات المؤتمر، والتحكيم العلمي لأغراض النشر، ويمكن للجنة التحضيرية عدم قبول البحوث التي تراها غير ملائمة ولا تتفق مع محاور وموضوعات المؤتمر.
– طريقة التوثيق:
يلتزم الباحثون باستخدام أسلوب التوثيق الآتي:
1- ينبغي أن تكون الصور والأشكال التوضيحية ذات جودة عالية ومطبوعة على ورق مصقولA4 ، وتقدم الخرائط على ورق شفاف مرسومة بالحبر الصيني الأسود.
2- يشار إلى جميع المراجع في متن البحث على النحو الآتي:
)اسم العائلة، سنة النشر: الصفحة أو الصفحات)، مثال: (الزين 2002: 94-95.
3- ترتب المراجع في نهاية البحث ألفبائياً على أن لا تحتوى قائمة المراجع إلا على تلك التي تمت الإشارة إليها في متن البحث وفقا للنظام الآتي:
أ- الكتب: اسم العائلة، الاسم الأول، سنة النشر، عنوان الكتاب، دار النشر، مكان النشر.
بوتشيش، إبراهيم 2000، التواصل الحضاري بين عمان وبلاد المغرب، جامعة السلطان قابوس، مسقط.
ب- الكتب المحررة: اسم العائلة، الاسم الأول، سنة النشر، “عنوان البحث”، اسم المحرر، اسم الكتاب، صفحات المقال أو البحث، مكان النشر.
نصير، يسن، 2005،نحو وعي الواقع ، المحرر:حسن ناجى ، سليمان الأذرعي، الصفحات 54-59، دار اليازوري، الأردن
…