صدور العدد الرابع عشر من مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك
صدر العدد الرابع عشر من مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك
متضمناً خمس عشرة بحثا أكاديميا محكما توزعت موضوعاتها في مختلف جوانب المعرفة, وقد كتب رئيس تحرير المجلة الاستاذ الدكتور وليد الحيالي افتتاحية العدد التي اكد فيها رصانة المعايير التي تتبعها المجلة منذ صدورها قبل ثمان سنوات وجاء في الافتتاحية ايضا ” ان ابرز ما تميز به العمل في المجلة العلمية المحكمة للأكاديمية هو الجدية والرصانة العاليتين مما وفر لها سمعة علمية مرموقة في رحاب الجامعات العربية ووسط الباحثين من أعضاء هيئات التدريس وطلبة الدراسات العليا وهذه السمة أصبحت من مقومات عمل المجلة التي تحدت جميع المعوقات المفروضة على عملها نتيجة سعة المتطلبات لإصدار مجلة علمية رصينة محكمه يركن إليها الأستاذ الجامعي والباحث بكل ثقة ليقدمها الى الهيئات العلمية المعنية بالتقييم والتقويم لأنشطة الباحث ولإغراض الترقيات العلمية”جاء البحث الأول بعنوان”اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة نحو استخدام الحاسب الآلي في التدريس” الدكتور كاظم كريدي خلف العادلي والدكتورة علاهن محمد علي من كلية التربية– الجامعة المستنصرية , وهدف البحث للتعرف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة نحو استخدام الحاسب الآلي في التدريس ، كما سعى إلى تعرف أثر متغيرات الجنس، والقسم الأكاديمي، والمرتبة العلمية، وسنوات الخبرة في التدريس الجامعي . ولتحقيق أهداف البحث تم تطوير أداة تكونت من جزئين احتوى الجزء الأول منها على (34) فقرة تقيس اتجاهات أعضاء هيئة التدريس ، بينما احتوى الجزء الثاني ( 13 ) فقرة تضمنت المعوقات التي تعترض استخدام الحاسب الالكتروني بالتدريس في الجامعة , وشملت عينة البحث (135) عضو هيئة التدريس من الجنسين اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية . وأظهرت نتائج البحث أن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس إيجابية اتجاه استخدام الحاسب الآلي في التدريس، كما بينت النتائج غياب الفروق ذات الدلالة الإحصائية لاتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية نحو استخدام الحاسب الآلي في التدريس على وفق متغير النوع ، والقسم الأكاديمي ، والمرتبة العلمية.
البحث الثاني حمل عنوان ” الأفكار العقلانية واللاعقلانية وعلاقتها بالصحة النفسية عند طلبة المرحلة الثانوية ودور الأسرة في ذلك لمواجهة العولمة : للباحث الأستاذ الدكتور بردان علي الحياني – كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة الانبار في العراق وقد هدف البحث للتعرف الى نسبه انتشار الأفكار العقلانية واللاعقلانية ومستويات الصحة النفسية عند الطلبة في المرحلة الثانوية وإيجاد العلاقة بينهما.تكون مجتمع البحث من (2020)طالبا وطالبه حسب إحصائية مديرية التربية موزعين على (27)مدرسة ثانوية في مركز المحافظة واعتمد الباحث نسبة 10/0 منهم عينه لبحثه ممثلة لمجتمع البحث بلغ عددهم (200)طالبا وطالبه. واستخدم الباحث أداتين الأولى لقياس الأفكار العقلانية واللاعقلانية معتمدا المقياس الذي وضعه (أليس)وهو يحتوي على (52)فقرة لاعقلانية والأداة الثانية اعتمد مقياس الصحة النفسية المعد من قبل (سيد يوسف)والمتكون من (15)فقرة. فيما حمل البحث الثالث عنوان ” أثر التجارة الالكترونية على الإفصاح المحاسبي للدكتور مجدي الجعبري من الأكاديمية العربية في الدنمارك وهدف هذا البحث إلى التعرف على التجارة الالكترونية والبيئة الخاصة بها، وعلى أهداف الإبلاغ المالي والخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية، وكذلك تسليط الضوء على مفهوم و أسس ومقومات الإفصاح عن المعلومات المحاسبية، ثم استعراض اثر عمليات التجارة الالكترونية على الافصاح المحاسبي.
جاء البحث الرابع تحت عنوان ” علاقة الرضا الوظيفي بالعوامل الديموغرافية في المؤسسة العمومية الجزائرية دراسة حالة المؤسسة العمومية الاستشفائية للاستاذ شريف عمارة.من كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير- جامعة جيجل و يهدف هذا البحث إلى معرفة مدى وجود اختلافات في الرضا الوظيفي تعود للمتغيرات التالية: الجنس، العمر، المستوى الدراسي، الدخل الشهري والخبرة المهنية لفئة الممرضين العاملين في المؤسسة العمومية الاستشفائية منتوري بشير بالميلية ولاية جيجل. البيانات تم جمعها عن طريق توزيع ثمانون (80) استبيانا على ممرضي المؤسسة محل الدراسة. تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) لمعالجة البيانات. أظهرت نتائج اختبار ت (Independent- Sample t-test) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، أما نتائج تحليل التباين الأحادي “ف” ) (One-Way Anova فأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الرضا الوظيفي لدى الممرضين مرتبطة بالمستوى الدراسي، ومستوى الدخل الشهري، وباستخدام طريقة توكي(Tukey) وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعود لمتغير العمر وذلك لصالح الفئة (من 46-50 سنة)، كما وجدت فروق بالنسبة لسنوات الخبرة ودلك لصالح الفئة (أكثر من 25 سنة).
بعدها جاء البحث الخامس الموسوم ” حوكمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر ومتطلبات تأهيلها للاندماج في الاقتصاد العالمي للدكتور رحيم حسين من جامعة محمد البشير الإبراهيمي برج بوعريريج الاستاذ يحي دريس من جامعة تبسة الجزائرية ويعالج هذا البحث إشكالية تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجزائر، وهذا بالاعتماد على نظام الحوكمة كمدخل جديد، خاصة في ظل ما تشهده الجزائر من انفتاح على الاقتصاد العالمي والإقليمي، وما يمثله ذلك من تحد بالنسبة لهذا النوع الحساس من المؤسسات.
ثم جاء البحث السادس الموسوم ” الصناعة السياحية في الجزائر ودورها في تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي:دراسة تحليلية تقييمية” للاستاذ الدكتور بريبش السعيد وللباحثة حليمة شابي من كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير في جامعة باجي مختار- عنابة, يسعى هذا البحث التى تسليط الضوء على واقع الصناعة السياحية في الجزائر و دورها في تفعيل النشاط الاقتصادي و الاجتماعي باعتبارها مصدرا تمويليا بديلا يمكن الاعتماد عليه لمواجهة التذبذب في الموارد النفطية التي تعتبر المصدر الرئيسي للتمويل في الاقتصاد الجزائري فعلى الرغم من امتلاك الجزائر لمقومات الانتاج السياحي إلا أنها مازالت تواجه عدة صعوبات ساعدت على تفاقم العجز الاقتصادي لميزان المدفوعات السياحي و التي كان بالإمكان تلافيها لو اعتمدت على سياسة تخطيطية مدروسة للمقومات التي لم تستثمر و التي لم تستغل بعد، وفقا لأسس علمية لتحقيق النتائج المرجوة.
ثم جاء البحث السابع الموسوم “” تدويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر- دراسة إستشرافية- للباحثين شوقي جباري وحمزة العوادي من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير -جامعة أم البواقي و هدفت هذه الدراسة إلى محاولة تسليط الضوء على أهم الإشكاليات التي تطرحها عملية التدويل بالنسبة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية ، وصولا إلى اقتراح إستراتيجية تتلاءم وخصائص هذه المؤسسات وتعظم مكاسب التوجه نحو الأسواق الدولية .
بعدها جاء البحث الثامن المعنون ” رأي في شعر أسامة بن منقذ للدكتورة ثناء نجاتي عياش من الجامعة الهاشمية في الاردن و يهدف هذا البحث إلى بيان مظاهر إعجاب الشاعر طلائع بن رزيك بشعر الشاعر أسامة بن منقذ، الذي جاء في ثنايا القصائد الشعرية التي تبادلها الشاعران.أمّا مظاهر إعجاب طلائع في شعر أسامة فتمثلت في إبراز قدرته على الابتكار والتجديد في صوره ومعانيه، وفي حسن اختياره لقوافيه، وحرصه على تهذيب شعره وتجويده، مما كان له أحسن الأثر في المتلقي، وضمن بذلك خلود شعره، وانتشاره على الألسنة، وتكمن ميزة الآراء السابقة في صدورها عن الشاعر طلائع، فهي نتاج تجربة حقيقية في نظم الشعر. وسيسعى هذا البحث أيضا إلى بيان دور الاستعارات والتشبيهات التي استعان بها طلائع، وتحليل النماذج الدالة على الصور الحسية والبصرية والسمعية والحركية…الخ.
وجاءت الدراسة التاسعة بعنوان ” تقييم جودة المعلومات المحاسبية في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية-دراسة حالة المؤسسات المتوسطة في ولاية عنابة- للباحثتين صوام ريم و د. حمانة كمال من كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير،جامعة باجي مختار عنابة وهدفت هذه الدراسة إلى اختبار مدى توفر الخصائص النوعية في المعلومات المحاسبية في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية،و في سبيل ذلك تم الاعتماد على الاستبيان كمصدر أولي لجمع البيانات،و الذي تم توزيعه على عينة الدراسة العشوائية البالغ عددها 38 فردا، و تم استخدام البرنامج الإحصائي SPSS 17.0 لمعالجة البيانات المجمعة و لاختبار فرضيات الدراسة. و قد أظهرت الدراسة أن المعلومات المحاسبية في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية ملائمة،قابلة للفهم و المقارنة و لكنها ليست موثوقة،مما يستدعي الباحثين أن يوصيا بضرورة زيادة معرفة المحاسبين بالمعايير المحاسبية الدولية.
الدراسة العاشرة كانت بعنوان ” دور مناخ الاستثمار في دعم و ترقية تنافسية الاقتصاد الوطني الجزائري- دراسة تحليلية تقييمية – للباحثين د.ريحان الشريف ولمياء هوام من قسم العلوم المالية كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير جامعة باجي مختار وجاء في مخلص هذه الدراسة “لقد أصبح من القناعات الراسخة أن التنافسية وسيلة رئيسية لتطوير قدرة الاقتصاديات المتقدمة والنامية على التعايش في ظل بيئة دولية تتسم بالعولمة، وفي حين تقوم المنافسة بوصف هياكل الأسواق، سلوك الأفراد والأعمال، تعنى التنافسية بتقييم أداء الشركات أو الدول ومقارنتها في ظروف المنافسة المتاحة في هذه الأسواق. أما بالنسبة للجزائر فقد انتهجت بدرجات متفاوتة وبصفة تدريجية اقتصاد السوق، واعتمدت للغرض سياسات الخصخصة، تحرير التجارة، تحفيز الاستثمار المباشر وتأهيل المؤسسات قصد تحسين قدراتها التنافسية. وتحاول هذه الدراسة التطرق إلى وضعية تنافسية الاقتصاد الجزائري من خلال بعض مؤشرات التنافسية و كذا تقديم أهم ملامح المناخ الاستثماري في الجزائر ومحاولة تقديم بعض المقترحات لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني من أجل ضمان تنافسيته على مستوى الأسواق الدولية.
البحث الحادي عشر حمل عنوان ” السياسة النقدية الحديثة واستهداف التضخم في الجزائر دراسة تحليلية للفترة (1999/2011) للباحث محمد كريم قروف من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة قالمة. وقد جاء في ملخص البحث “بالرغم من نجاح السياسة النقدية الحديثة المبنية على تبني إستراتيجية استهداف التضخم في تحقيق معدلات تضخم منخفضة خلال العقد الماضي في العديد من الدول، والإقبال المتزايد على هذه السياسة وبشكل مستمر، إلا أن هناك بعض الشكوك في إمكانية تطبيقها بشكل فعال في الجزائر بالمدى القصير، وكذا في ظل الظروف النقدية التنظيمية والهيكلية غير المواتية على المستويين الداخلي والخارجي. وحتى يتم تفعيل أكثر للسياسة النقدية عامة، وتأكيد التبني الصحيح لإستراتيجية استهداف التضخم بصفة خاصة، لابد من التنسيق بين السياسة النقدية وبقية أدوات السياسة الاقتصادية الأخرى وخاصة السياسة المالية من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وذلك بالتحكم في الكتلة النقدية وكبح التضخم والعمل على استعادة توازن ميزان المدفوعات والتأثير في سعر صرف العملة الوطنية تجاه العملات الأجنبية المتداولة. وتنويع الاقتصاد والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي وتقليل التبعية للخارج في مجال التصدير والاستيراد”
البحث الثاني عشر حمل عنوان” قنوات الانتقال للأزمة المالية : نماذج تقييميه للآثار- خاصة حالة الاقتصاد الجزائري- الأستاذة الدكتورة: نادية شطابمن جامعة باجي مختار عنابه—والباحثة فاطمة بن يوب من جامعة 08 ماي 1945- وهدف البحث إلى بيان أثر الأزمة المالية على بعض الاقتصاديات، مع الإشارة إلي بعض النماذج التقيمية، حيث أضحت الأزمات المالية مؤشرا للأسواق المالية المعولمة نظرا لكثرة وسرعة تكرارها في سياق متسلسل بدءا من أوكتوبر 87، 89، مارس90، وما تتابع في 2001 وما بعد ذلك وصولا لأزمة 2007- 2008 حتى الآن، مع الإشارة إلى أن مكمن الخطر لم يعد الأزمة ذاتها بل سرعة انتشارها ودرجة العدوى وتأثيراتها.
البحث الثالث عشر حمل عنوان” قيـاس ممـارسات إدارة الاربـاح في الشركـات المسـاهمة المدرجـة ببورصة باريس واشترك فيه ثلاثة باحثين هم :أ. د. هـوام جمعة جامعة باجي مختار-عنابة وأ. فـداوي أمينة-جامعة باجي مختار-عنابة- وأ. بوسـنة حمزة- جامعة فرحات عباس-سطيف- وجاء في ملخص البحث” يمكن للمحاسب الممارس بخبرته تقديم رقم الأرباح الذي ترغبه الإدارة و الذي يمكن كشفه أحيانا ، وأحيانا أخرى لا يمكن كشفه إلا عند انهيار المنشأة ، إنها ممارسات ادارة الارباح و تعد من أحدث ممارسات التلاعب المحاسبي الذي يمارس باستغلال المرونة المحاسبية و دون خرق القواعد و المبادئ المحاسبية ، و عند تسليط الضوء أكثر نجد أنّ الشركات المسعرة في البورصة الأكثر لجوءًا لمثل تلك الممارسات لأنّه لابد لها أن تظهر بصورة المؤسسة الجيّدة ذات الأرباح الوفيرة ليتم قبولها في البورصة ، من هنا ارتأينا من خلال هذه الدراسة أن نتعرف على ممارسات إدارة الارباح ، أساليبها و نحاول قياس مدى ممارستها في الشركات المدرجة في بورصة باريس.
البحث الرابع عشر جاء بعنوان” تحرير قطاع التأمين في الجزائر-عرض للمسار و وقوف عند النتائج- للباحثة عواطف مطرف من كلية العلوم الاقتصادية جامعة باجي مختار عنابة – الجزائر- وجاء في ملخص البحث ” عرف قطاع التأمين في الجزائر جملة من التحولات منها ما أفرزه الانتقال من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق، ومنها ما أفرزته التطورات الاقتصادية العالمية، متمثلة في العولمة و في التحرير الاقتصادي، و قد هدفت هذه الإصلاحات التي مست قطاع التأمين إلى خلق التنافسية و ترقية القطاع و تحسين خدماته، لكن ضيق السوق المالي و ضعفه لم يسمح لشركات التأمين بتوظيف فوائضها بفعالية، كما أنه لم تنجح الإصلاحات في جعلها قادرة على خلق تشكيلة متنوعة وواسعة من المنتوجات بسبب هيمنة الجانب التشريعي في نشاط التأمين على الجانب التسييري، حيث أن خلق منتوجات جديدة يبقى دائما خاضعا لمنطق المدونة وحكرا على السلطة التشريعية، مما جعل التأمين يفقد ميزته الاقتصادية و يتحول إلى مجرد التزام قانوني و أدى إلى ضعف حجمه ومساهمته في الناتج الوطني الخام، و بقاءه بعيدا عن كل المعايير الدولية .
البحث الأخير فقد حمل عنوان” دور الخصخصة المصرفية في عملية التنمية الاقتصادية- الجزائر نموذجا- للباحثة محاجبية نصيرة من كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير- جامعة باجي مختار- عنابة. وقد ذكرت الباحثة في ملخص بحثها ” في ظل متغيرات العالم المتسارعة وما أفرزته من نظام اقتصادي جديد أبرز سماته تفعيل الحرية الاقتصادية وإزالة العوائق أمام تدفق المعلومات وتجارة السلع والخدمات، والاتجاه نحو إقامة التكتلات الاقتصادية والبقاء لمن يملك مقومات التقدم التقني والرأسمالي، عرف دور الدولة في الحياة العامة تطورات عديدة منذ بداية القرن السادس عشر حتى الوقت الراهن . أخر هذه التطورات ما عرفه دور الدولة في نهاية القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين والتي تصب في مجملها بضرورة تقليص دور الدولة في الحياة الاقتصادية والاتجاه نحو خصخصة المشروعات العامة.ولما كان النظام المصرفي يحتل الصدارة في نجاح اقتصاد أية دولة إذ يلعب دورا أساسيا وبارزا في النشاط الاقتصادي ويشكل مركز الثقل والعمود الفقري والقوة الدافعة نحو التطور، كان أحد أهم القطاعات التي وجبت فيها الخصخصة، ولم يكن بالطبع النظام المصرفي الجزائري بمنأى عن هذا بل نتيجة لانتقال الجزائر من النظام الموجه إلى نظام اقتصاد السوق عرف مسار المنظومة المصرفية الجزائرية تطورا شكل فيه قانون النقد والقرض منعطفا حاسما.
صمم المجلة الفنان العراقي عبد الكريم السعدون, هذا وتعد مجلة الاكاديمية العربية في الدنمارك اول مجلة علمية محكمة باللغة العربية تصدر في الدول الاسكندافية ويرأس تحريرها الاستاذ الدكتور وليد الحيالي ويشرف على تحريرها نخبة من أساتذة الاكاديمية بمختلف التخصصات، من مختلف دول العالم تتألف منهم هيأة التحرير والهيأة الاستشارية. والمجلة علمية شاملة، تهتم بنشر البحوث الأصيلة التي لم يسبق نشرها في أية دورية أو مجلة أخرى، سواء باللغة العربية أو الانكليزية، في مجالات الإدارة والاقتصاد، التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع، الصحافة والإعلام، القانون والعلوم السياسية، الأدب والنقد الأدبي والفنون وحقولهما المتنوعة وبقية فروع المعرفة الإنسانية التي تُعنى بها المجلة.
أضغط على الرابط أدناه لتصفح المجلة
العدد الرابع عشر من مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك