اتفاقية تعاون بين الأكاديمية العربية بالدنمارك ومركز الإصباح الفرنسي
كتب: محرر الشؤون العلمية: في اطار التواصل والتفاعل والسعي العلمي المحمود لتعزيز الأواصر والعلاقات العلمية والثقافية والفنية والاستشارية، بين الأكاديمية العربية بالدنمارك من جهة، والجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية في الوطن العربي وفي العالم من جهة ثانية، فقد توصلت الأكاديمية العربية بالدنمارك الى اتفاقية تعاون بينها وبين مركز الإصباح للتعليم والدراسات الحضارية والاستراتيجية في فرنسا، وقعهّا عن الأكاديمية العربية بالدنمارك الاستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي رئيس الأكاديمية، وعن مركز الإصباح للتعليم في فرنسا رئيس المركز الاستاذ الدكتور جمال محمد الهاشمي.
تضمنت الاتفاقية عشرة بنود اشتملت على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجالات العلمية والاستشارية والتدريبية والتعليمية والفنية، إذ تناولت بالتفصيل الاطر العلمية للخدمات الاستشارية المشتركة في ميادين العمل العلمي والأكاديمي وفي مقدمتها الخدمات التعليمية والاستشارات والدراسات الفكرية والتطبيقية ذات الصلة بالموضوعات الادارية والاقتصادية والمالية والهندسية والقانونية والاعلامية، التي تخدم العمل الأكاديمي والمهني وتطوير وتحسين جودة الأداء على صعيد المؤسستين، والمؤسسات والأفراد المشاركين من الجهات المناظرة في محيطهما الخارجي، وذلك عبر الدراسات والاستشارات والبرامج التدريبية التي يمكن أن ينفذها الطرفان في الدنمارك وفرنسا وباقي البلدان الاوروبية والعربية وفي المحيط العربي والدولي.
من جانب آخر، أشارت الاتفاقية الى أهمية التعاون بين الطرفين في اقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والمساهمة فيها من قبل منتسبي الأكاديمية العربية الدنماركية ومركز الإصباح الفرنسي، وكذلك التعاون المشترك والمتبادل في مجالات الاشراف والمتابعة لطلاب الدراسات العليا واختيار البحوث المستقبلية والدراسات الحديثة التي تساعد على تنمية القدرات البشرية والمادية للمؤسسات المعنية التي يلتزم ويعمل طلاب الدراسات العليا تحت رعايتها، فضلاً عن ما تتمخض عنه الدراسات والبحوث المعنية من تقديم للنتائج والأفكار النظرية والتطبيقية الكفيلة بالنهوض بجودة الأعمال الادارية والانتاجية والفنية وسواها من مجالات وقطاعات ذات نفع مشترك خاص وعام.
يذكر أن للأكاديمية علاقات واسعة ومتنوعة مع الأطراف العاملة في الحقول والفضاءات الأكاديمية والتعليمية والاستشارية في البلاد العربية واسيا وافريقيا واوروبا وأمريكا الشمالية، تجسدت في اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم علمي وثقافي وفني، مع عدد من تلكم الجامعات والمؤسسات والمنظمات الأكاديمية والعلمية والتعليمية. ويؤكد محرر الشؤون العلمية، أن القيادة الأمامية للأكاديمية عازمة على المضي بذات المنهج المتوازن في العلاقات مع الآخرين، والذي يخدم العملية التعليمية والأهداف والمقاصد العلمية والتقنية للدارسين والعاملين في كليات الأكاديمية وأقسامها العلمية المختلفة.