عضوية كاملة للأكاديمية العربية في الشبكة العربية للتعليم المفتوح
كتب: محرر الشؤون العلمية: في تطور جديد ونجاح متواصل في علاقات الأكاديمية العربية بالدنمارك مع الجامعات والمؤسسات والمنظمات العلمية والأكاديمية في الوطن العربي والعالم، نالت الأكاديمية العربية بالدنمارك العضوية الكاملة في الشبكة العربية للتعليم المفتوح وعن بعد. جاء ذلك في الاجتماع المشترك الذي انعقد في العاصمة الاردنية عمان، بين وفد من الأكاديمية العربية ترأسه الأستاذ الدكتور وليد الحيالي رئيس الأكاديمية ووفد الشبكة العربية للتعليم المفتوح الذي ترأسه مديرها العام.
واحتوت وثيقة التعاون بين الطرفين والتي جرى التوقيع عليها في مقر الشبكة العربية للتعليم المفتوح وعن بعد، العمل والتنسيق المبرمج على تقديم الخدمات العلمية والتقنية في مجال التعليم الجامعي والأكاديمي بينهما، والاستفادة من الخدمات التقنية الحديثة لتطوير وتحسين دائرة الجودة في التعليم العالي، وتنمية القدرات البشرية والإمكانيات الفنية التي توفرها قنوات وفضاءات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، للمستفيدين من أعضاء هيئة التدريس والدارسين في كلا المؤسستين، على مستوى الدراسات العليا في مرحلة الماجستير ومرحلة الدكتوراه وكذلك طلاب الدراسات الأولية.
وفي رده على سؤال المحرر العلمي، عن الأهمية التي تنطوي عليها عضوية الأكاديمية العربية بالدنمارك في الشبكة العربية للتعليم المفتوح وعن بعد، قال الأستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي رئيس الأكاديمية العربية بالدنمارك، بأن العضوية ستتيح لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب الخريجين والدارسين في الكليات والأقسام العلمية والادارية والفنية داخل الأكاديمية، الاستفادة الواسعة من التقنيات الحديثة في العمل الالكتروني التي توفرها الشبكة العربية للتعليم المفتوح وعن بعد، وما تتمتع به من علاقات واسعة مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية والتربوية في الوطن العربي وخارجه.
وأضاف الدكتور الحيالي: أن هذا الانجاز الجديد الذي تحقق على صعيد العلاقات العلمية والتقنية بين الأكاديمية العربية بالدنمارك والشبكة العربية للتعليم المفتوح وعن بعد، يمثل تطورا كبيرا ومهماً من شأنه النهوض بالعملية التعليمية والتعلميّة وتعزيز القدرات البشرية والتقنية للأقسام العلمية والادارية والفنية من جهة، وكذلك العمل على تطوير وتحسين مستويات ومراحل الاشراف العلمي والأكاديمي ذات الصلة بطلاب الدراسات العليا ومتابعة طلاب الدراسات الأولية من جهة ثانية.