عضوية الاستحقاق في المجلس الاقتصادي العربي الافريقي
كتب: محرر الشؤون العلمية.. على مدى السنوات الماضية، أثبتت الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك وقيادتها العلمية الأمامية، أنها لحمة تفاعلية متطورة ومتقدمة في العلوم والبحوث والدراسات، وفي العلاقات المتنامية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية العربية والدولية… وهذا التطور الكبير جعلَ عددًا من المنظمات الاقليمية والدولية تنظرُ الى الأكاديمية نظرة طموحة وواثقة، ازاء ما تحققَّ للأكاديمية من تطورات، وما يندرجُ في مناهجها العلمية وبرامجها ومقرراتها الدراسية، وما تحويه وتشملُ عليه من فضاءاتٍ علمية، تتصلُ بمعايير الجودة الشاملة بالتعليم العالي، والتي تعملُ بها كلياتُ الأكاديمية واقسامها العلمية والتقنية والادارية، في اطار التكامل والتوازن المنهجي، مع نظرائها في الجامعات والأكاديميات على صعيد القارة الأوروبية والعالم المتقدم… ازاء هذا كله، وكنتيجةٍ منطقيةٍ لهذا المستوى والدور المرسوم للأكاديمية، فقد اختارَ المجلسُ الاقتصادي العربي الأفريقي، مؤسسَ ورئيسَ الأكاديمية العربية بالدنمارك الأستاذ الدكتور وليد ناجي الحيالي، ليكونَ عضوًا في المجلس، تكريمًا لدوره العلمي والقيادي للأكاديمية، وللمسؤولية المقتدرة التي يتميزُ بها في نشر العلوم والثقافة ومناهج البحث العلمي، ليس فقط على الساحة الاوروبية، بل وعلى مستوى الساحة العربية والافريقية والدولية.
إننا في الأكاديمية العربية بالدنمارك، نجدُ في هذا التكريم، على أنه فرصة مضافة للأكاديمية والعاملين فيها، من أساتذة وموظفين وطلابًا، باتجاه الاستثمار الحي، لأغراض التحسين المستمر للأفكار والأعمال، لما يحمله التكريمُ من محتوى علمي وثقافي ودولي، يضافُ ليس الى شخصية رئيس الأكاديمية فحسب، وانما للأكاديمية بكل عناصرها البشرية والعلمية والفنية.
تجدرُ الاشارة، أن للأكاديمية العربية بالدنمارك علاقات علمية متميزة وواسعة وتفاهمات مشتركة مع عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية على مستوى الساحة العربية والدولية، تجسّدت باتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تعزيزًا للأواصر والبنى العلمية والثقافية، وبما يخدمُ الانسانية وحافات العلم الأمامية والقدرات البشرية والمادية والتقنية.
مبروك للأكاديمية ورئيسها هذا التكريم، وهذا الوسام المتمثل بنيل عضوية المجلس الاقتصادي العربي الأفريقي… والى المزيد من الانجازات والاستحقاقات العلمية والثقافية التي ترتقي بالأكاديمية وسمعتها ومكانتها على المستوى العربي والأوروبي والدولي.