ندوة الحوار العربي الاسكندنافي تفتح الباب مشرعا للإجابة عن الاسئلة الملحة!
انعقدت يوم الثاني من سبتمبر ندوة الحوار العربي الاسكندنافي بالتعاون المشترك بين الالكسو والاكاديمية العربية في الدنمارك وبحضور خبراء من مختلف دول العالم.
ادارت الندوة الشخصية الثقافية العربية الدكتورة حياة قطاط القرمازي مديرة الثقافة في المنظمة وافتتحها الاستاذ الدكتور محمد ولد عمر مدير عام الالكسو الذي عبر عن سعادته وتفاؤله بالشروع العملي باتفاقية التعاون المشترك مع الأكاديمية العربية في الدنمارك واهمية تفعيل الحوار العربي الاسكندنافي لما يشكله ذاك من حاجة ماسة بين الشعوب بعد ذلك جاءت مداخلة السيدة اناماري Annemarie Balle من الدنمارك والتي عبرت عن سرورها بالمشاركة بالندوة داعية الى ضرورة تفعيل دور المرأة العربية في المشاركة السياسية في العالم العربي ولابد من تمكينها بكل السبل من اجل تحقيق مبدا المساواة والعدالة الاجتماعية ‘ بعدها قدم الاستاذ الدكتور وليد الحيالي دراسة عن اثر التعليم الإلكتروني في تهيئة المناخات السليمة في تأسيس حوار مبني على اركان علمية واجتماعية وثقافية واضحة مبرزا دور الأكاديمية العربية في الدنمارك في هذا المجال من خلال جهودها العملية في قلب العالم الاسكندنافي شاكرا الالكسو في تبني فكرة التعاون المشترك من اجل فتح الأبواب امام المزيد من التعاون. ثم قدم الاستاذ الدكتور حسن السوداني ورقة بحثية عن دور الاعلام الثقافي في الحوار العربي الاسكندنافي مستعرضا اهم التجارب الصحفية العربية التي ظهرت في البلدان الإسكندنافية ومرجعياتها الفكرية واسباب سطوعها وخفوتها مع تقديم إحصائيات رقمية عن اعداد العرب في الدول الاسكندنافية داعيا الالكسو الى تأسيس مركز دراسات يعنى بالبحوث العلمية عن الدول الاسكندنافية.
اعقب ذلك مشاركة ثقافية قدمها الشاعر والمترجم منعم الفقير عن دور الترجمة في ابراز مقومات الحوار العربي الاسكندنافي مشيرا الى عمق العلاقة بين هذه الدول والعالم العربي وخاصة الدنمارك التي تمتد علاقتها بالعالم العربي الى القرن السادس عشر داعيا الالكسو الى تبني مشروع الترجمة المتبادلة بين العالمين العربي والاسكندنافي. وكانت اخر المشاركات للدكتورة أنعام الحيالي بعنوان دور منظمات المجتمع المدني في الحوار العربي الاسكندنافي مبينة دور هذه المنظمات في تجسير الهوة الثقافية بين المهاجرين والشعوب الاسكندنافية وخاصة الاختلافات الثقافية والعادات والتقاليد مشيرة الى ضرورة تكرار مناقشة هذه الموضوعات في ندوات قادمة لما لذلك من اثر كبير في فائدة الجاليات العربية في الدول الاسكندنافية ومراكز البحوث في العالم العربي.
بعد كل مشاركة كانت الدكتورة حياة قطاط تعقب وتسهم في ايضاح الكثير من النقاط الهامة. ثم فتح الباب للأسئلة والمشاركات بالتعقيب والإضافة ليسهم الحضور بعدد من التعقيبات المهمة في تفعيل الحوار العربي الاسكندنافي.
هذا وتعد هذه الندوة اولى مشاريع التعاون المشترك بين الالكسو والاكاديمية العربية في الدنمارك بعد توقيع اتفاقية التعاون